ذكرت قناة NHK التلفزيونية أنه تم القبض على رجل في طوكيو ألقى عدة زجاجات مولوتوف بالقرب من مقر الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، ثم حاول دهس مقر إقامة رئيس الوزراء بسيارته.
وإجمالاً، ألقى المعتقل خمس أو ست زجاجات مولوتوف على مدخل مقر الحزب، وأصابت إحدى الزجاجات سيارة للشرطة، لكن لم يصب أحد. وبعد ذلك، فر المشتبه به من مكان الجريمة في السيارة التي حاول قيادتها إلى منطقة مقر إقامة رئيس الوزراء، إلا أنه اصطدم بالسياج. ثم حاول المهاجم إلقاء جسم يشبه قنبلة دخان، لكن تم القبض عليه.
وبحسب شهود عيان نشروا بعض لقطات الحادث على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن سيارة المجرم اشتعلت فيها النيران بعد اصطدامها بحاجز قرب مقر إقامة رئيس الوزراء. ولا يزال السبب الدقيق للحريق غير معروف، ولكن وفقًا لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK)، تم العثور على بطارية وموقد غاز وحاويات بلاستيكية تحتوي على الكيروسين بالقرب من السيارة.
والمعتقل هو أتسونوبو أوسودا، 49 عاماً، من مدينة كاواغوتشي في محافظة سايتاما المجاورة لطوكيو. ولا تزال دوافعه غامضة حتى الآن، حيث التزم الصمت أثناء التحقيق معه.
ووقع الحادث خلال الفترة التي تشهدها اليابان حملة انتخابية قبل الانتخابات البرلمانية المبكرة التي ستجرى في 27 أكتوبر الجاري.
ودعا شيجيرو إيشيبا، بعد توليه منصب رئيس الوزراء عقب فوزه في الانتخابات الداخلية للحزب الديمقراطي الليبرالي في سبتمبر الماضي، إلى إجراء انتخابات مبكرة في 27 أكتوبر.
وتعرض رئيس الوزراء الياباني الجديد لموجة من الانتقادات الواسعة بعد أن نشر مقالا في أحد مراكز الأبحاث الأميركية قبل أيام قليلة من توليه منصبه في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قال فيه “إن غياب نظام دفاع جماعي مثل حلف شمال الأطلسي في العالم” آسيا تعني أن الحروب من المرجح أن تندلع لأنه لا توجد التزامات بالدفاع المشترك. مشددا على ضرورة إنشاء نسخة آسيوية من حلف شمال الأطلسي لردع الصين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
