google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عربى ودولى

"استيلاء غير ودى"..ماذا قال ترامب عن تركيا ودورها فى أحداث سوريا؟

القاهرة: «سوشيال بريس»

تحدث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في أول مؤتمر صحفي كبير له منذ فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، عن دور تركيا في الأحداث الجارية في سوريا، وقال إنها تسيطر على المسلحين الذين أطاحوا بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. .

وأضاف ترامب: “هؤلاء الأشخاص الذين دخلوا خاضعون لسيطرة تركيا، وهذا جيد، وطريقة أخرى للقتال”.

وردا على سؤال بشأن مصير القوات الأميركية الموجودة حاليا في سوريا وقوامها 900 جندي، بدأ ترامب بالحديث عن قراره سحب الجنود الأميركيين من البلاد خلال رئاسته الأولى، قبل أن يتحدث عن تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان.

وقال ترامب إن تركيا قوة كبرى، بالمناسبة، وأردوغان هو الشخص الذي أتفق معه بشدة. لكن لديه قوة عسكرية كبيرة، ولم تنهك الحرب قوته. لقد بنى جيشًا قويًا جدًا.

وعاد ترامب للإجابة على سؤال القوات، فأعادها إلى ولايته الأولى ولم يبق منها سوى بضع مئات. وتابع: الآن لدينا 900 قوة، وإذا كنا نتحدث عن جهتين، فقد تم القضاء على أحدهما بشكل أساسي، لكن لا أحد يعرف الطرف الآخر، لكني أعرف أنه تركيا. وتركيا هي التي تقف وراء ذلك. إنه رجل ذكي جداً. لقد أرادوا ذلك منذ آلاف السنين، وقد حصل عليه.

وعندما سئل عما إذا كان يشعر بالقلق إزاء المزيد من الاضطرابات، أجاب ترامب قائلا: لا أحد يعرف ما هي النتيجة النهائية في المنطقة. ولا أحد يعرف من سيحكم في النهاية. أعتقد أنها تركيا. تركيا ذكية جدًا، وهو رجل ذكي جدًا وقوي جدًا. نفذت تركيا عملية استيلاء غير ودية دون أن تفقد الكثير من الأرواح.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين، أن تركيا والفصائل المسلحة المتحالفة معها تعزز قواتها على طول الحدود، في إشارة مثيرة للقلق بشأن استعداد تركيا لتوغل واسع النطاق في الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد السوريون المتحالفون. مع الولايات المتحدة.

وأشار المسؤولون إلى أن هذه القوات تشكل مقاتلين وكوماندوز يرتدون الزي العسكري التركي، ومدفعية بأعداد كبيرة، يتمركزون في مدينة كوباني ذات الأغلبية الكردية، على الحدود الشمالية لسوريا مع تركيا.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى