كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أن المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024، الديموقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، متقاربان للغاية في السباق بينهما، قبل نحو ثلاثة أسابيع فقط من الانتخابات المقرر إجراؤها في 5 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن نقطتين مئويتين فقط تفصلان هاريس عن ترامب في ست من الولايات السبع المتأرجحة التي ستقرر في نهاية المطاف من سيكون الرئيس المقبل.
وأظهر الاستطلاع أن هاريس تتقدم في ولايات أريزونا وجورجيا وميشيغان، بينما يتقدم ترامب في بنسلفانيا وويسكونسن ونورث كارولينا ونيفادا. وجاءت نتائج الاستطلاع ضمن هامش خطأ قدره نقطتان، باستثناء نيفادا، حيث تقدم ترامب بخمس نقاط مئوية.
وقالت الصحيفة إنها استطلعت آراء 600 ناخب مسجل في كل ولاية في الفترة من 28 سبتمبر إلى 8 أكتوبر.
ومن إجمالي الناخبين المشاركين في الاستطلاع في الولايات السبع، حصل ترامب على 46% من التأييد، وحصلت هاريس على 45%.
فقد وجد استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة وول ستريت أن السباق في كل ولاية، وبالتالي الانتخابات الرئاسية، متقارب للغاية بحيث لا يمكن التنبؤ به. وفي حال فازت هاريس بالولايات التي تتصدرها في الاستطلاع، فإنها ستفوز بأغلبية بسيطة في المجمع الانتخابي، بحسب توقعات الصحيفة.
وقالت وول ستريت إن حملات المرشحين استقطبت الأميركيين والتزمت بحزبهم بشكل أكبر، حيث لم يحصل أي من المرشحين على حصة كبيرة من الناخبين من حزب الآخر. ويمتلك ترامب، الرئيس السابق، 93% من الجمهوريين في جميع الولايات السبع، بينما تمتلك هاريس، نائبة الرئيس، 93% من الديمقراطيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الناخبين المستقلين انقسموا بالتساوي، 40% لهاريس و39% لترامب، وهو عامل آخر يجعل المنافسة متقاربة في كل ولاية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7