كشف استطلاع للرأي أن شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ توليه الرئاسة في يناير/كانون الثاني 2021.
وخلص استطلاع كلية ماركيت للحقوق، بحسب ما نقلت صحيفة ذا هيل، إلى أن شعبية بايدن وصلت إلى 34% في ديسمبر/كانون الأول، بانخفاض 4 نقاط عن 38% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع بقاء شهر واحد فقط في البيت الأبيض.
وبلغت نسبة عدم الرضا عن بايدن 66% هذا الشهر، مرتفعة 4 نقاط عن 62% في أكتوبر الماضي.
وفي استطلاعات الرأي بكلية ماركيت، انخفضت شعبية بايدن إلى أقل من 40% منذ سبتمبر 2023، في حين تم الإعلان عن نسبة موافقة الرئيس عند 58% في يوليو 2021.
كما انخفضت نسبة تأييد بايدن بنسبة 2% مقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول، وظلت عند 37% في ديسمبر/كانون الأول. وكانت أقل نسبة 34% في يوليو 2022، وأعلى نسبة 45% في نوفمبر 2021.
وواجه بايدن تراجعا في شعبيته مرارا وتكرارا خلال فترة وجوده في البيت الأبيض. وبعد انسحابه من السباق الرئاسي 2024، تراجعت شعبية الرئيس بحسب استطلاع غالوب إلى 36%، وكانت 38% في فبراير/شباط في نفس الاستطلاع.
وبحسب استطلاع FiveThirtyEight، تبلغ نسبة الموافقة على أداء بايدن حاليًا 36.8%.
وقالت صحيفة واشنطن بوست في تقرير سابق هذا الأسبوع إنه مع بقاء أكثر من شهر على مغادرته البيت الأبيض، أمضى الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي منخرطا في تقليد رئاسي مشترك مثل العفو عن الديك الرومي في يوم الشعر ولعب الجولف. في أيام الآحاد، وهو هدف تلميع إرثه في كتب التاريخ.
لكن بالنسبة لرئيس شهدت الأشهر الأخيرة في منصبه سلسلة من الإحباطات، بدءاً بالضغط عليه للانسحاب من ماراثون الانتخابات الرئاسية في يوليو/تموز، ليرى حزبه يخسر بشكل كبير بعد ذلك، فإن جولة الإنجازات لم تكن أكثر من مجرد إعادة فرز الأصوات. من أبرز الأحداث التي شهدها البيت الأبيض. في بعض الأحيان، كانت إحباطات بايدن وحتى عدم رضاه حاضرة بشكل واضح.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress