عربى ودولىفي العمق

استشهاد خضر عدنان بعد 3 أشهر إضراب عن الطعام في سجون الاحتلال

استُشهد الأسير الفلسطيني خضر عدنان، عن عمر يُناهز 44 عامًا، بعد إضراب عن الطعام استمر لمدة 86 عامًا، اعتراضًا على اعتقاله من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

بدأ عدنان معركة الأمعاء الخاوية في 5 فبراير الماضي، بعد اعتقاله من قوات الاحتلال في منزله في مخيم جنين.

وصلت الحالة الصحية لخضر عدنان سيئة، ومع ذلك رفضت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن “عوفر” أمس الأحد الاستئناف المُقدم من عدنان للإفراج عنه.

رفض الأسير الفلسطيني خلال مدة إضرابه عن الطعام تعاطي المكملات الغذائية أو إجراء الفحوص الطبية.

وخلال الـ 3 أشهر مدة اعتقاله رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي زيارة أسرته له، وظلت زوجته تنتقل بين المحافظات الفلسطينية والإذاعات واللقاءات التلفزيونية لتسليط الضوء على معاناة زوجها.

 

اُعتقل عدنان من قوات الاحتلال حوالي 12 مرة، دون تهم واضحة أو محددة، وفي كل مرة كان يحول للاعتقال الإداري، لكن تلك المرة وجه الاحتلال تهمة “التحريض على الإرهاب والانتماء لتنظيم محظور”.

 

من هو الأسير الفلسطيني خضر عدنان؟

ولد خضر عدنان عام 1978، في بلدة عرابة في منطقة جنين (شمال الضفة الغربية)، وهو متزوج ويعول من الأبناء 9، أكبرهم عمره 14 عامًا وأصغرهم عام ونصف.

وينتمي خضر لحركة الجهاد الإسلامي، ويعد أحد قياديها. اعتقل عدنان في سجون الاحتلال ما مجموعه 8 سنوات، خاض خلالهم معركة الأمعاء الخاوية، وإضرابه عن الطعام الأخير قبل وفاته، كان الإضراب السادس له والأطول.

أول تجربة إضراب عن الطعام لعدنان كانت عام 2004 رفضًا لعزله في سجون الاحتلال واستمر 25 يوما. وفي عام 2012، فجّر الشيخ خضر ما عرف لاحقا باسم “ثورة الإضراب الفردي” في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتابعه عشرات من الأسرى رفضًا للاعتقال الإداري، وهو اعتقال يتم دون اتهام واضح، واستمر إضرابه وقتها 66 يومًا.

في عام 2015، أضرب الشيخ خضر عدنان فور اعتقاله أيضا ولمدة 56 يومًا، وفي عام 2018 خاض الإضراب عن الطعام 58 يومًا، وفي عام 2021، خاض إضرابًا عن الطعام استمر 25 يومًا.

 

وفي نهاية كل إضراب كان يتمكن من الحصول على حريته..

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى