أعلن وزير داخلية جمهورية الجبل الأسود، دانيلو سارانوفيتش، أن 10 أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم شنه مسلح قبل أن يتوفى متأثرا بجراحه بعد محاولته الانتحار.
وقال سارانوفيتش في تصريحات نقلتها قناة الحرة الأمريكية الخميس، إن الرجل الذي عرفته الشرطة بأنه ألكسندر مارتينوفيتش (45 عاما) حاول الانتحار بالقرب من منزله في بلدة سيتينيي وتوفي متأثرا بجراحه أثناء نقله إلى المستشفى.
وأوضح رئيس الشرطة لازار شيبانوفيتش للصحفيين أن الشرطة حاصرت مطلق النار وعندما أمروه بإلقاء سلاحه أطلق النار على رأسه وتوفي متأثرا بجراحه أثناء محاولته نقله إلى المستشفى. وأشار إلى أن المسلح أودى بحياة عشرة أشخاص على الأقل، بينهم قاصران من عائلة “فوليتيك” المالكة للمطعم. ووقع إطلاق النار في قرية باجيس القريبة من بلدة سيتينيي.
وأوضح وزير الداخلية أن مطلق النار قتل أفراداً من عائلته، وأن القاصرين هما أبناء صاحب المطعم الذي قُتل أيضاً، مرجحاً أن المأساة كانت نتيجة العلاقات المضطربة بين الناس.
وأكدت الشرطة أن إطلاق النار لم يكن “نتيجة مواجهة بين جماعات إجرامية منظمة”.
وأعلنت حكومة الجبل الأسود الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من الخميس، بسبب “الحادث المأساوي الذي وقع في سيتينيي”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress