كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع مقلق في معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم بين الأطفال والمراهقين في الهند، ممّا يُنذر بمخاطر صحية خطيرة على المدى الطويل.
نتائج الدراسة:
- نسبة مقلقة: أظهرت الدراسة أن ما بين 15 و 20% من الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 19 عامًا في الهند يعانون من ارتفاع ضغط الدم أكثر من المعدلات الطبيعية لأعمارهم.
- مخاطر جمة: حذّر خبراء الصحة من أنّ ارتفاع ضغط الدم في سن مبكرة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية وأمراض الكلى ومشاكل في شبكية العين.
أسباب ارتفاع ضغط الدم:
- نقص الوعي: يُعدّ نقص الوعي حول حالة ضغط الدم أحد أهمّ العوامل المُساهمة في ارتفاع معدلات الإصابة بين الأطفال.
- نمط الحياة غير الصحي: يلعب نمط الحياة غير الصحي، مثل اتباع نظام غذائي غني بالملح وقلة النشاط البدني، دورًا هامًا في زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
التحديات:
- نقص التشخيص: يُواجه الكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم بين الأطفال تحدّيًا كبيرًا، حيث يظلّ العديد من الأفراد غير مدركين لحالتهم.
- قلة العلاج: حتى أولئك الذين يتمّ تشخيصهم بارتفاع ضغط الدم، غالبًا لا يطلبون العلاج أو يتلقون علاجًا غير كافٍ.
الحلول:
- التوعية: يجب نشر الوعي حول مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأهمية الكشف المبكر والعلاج.
- التغييرات في نمط الحياة: ينبغي تشجيع الأطفال على اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام.
- برامج الفحص: يجب تنفيذ برامج فحص منتظمة لقياس ضغط الدم بين الأطفال في المدارس والمؤسسات التعليمية.
دور المدارس:
- منصات توعوية: تُعدّ المدارس والمعاهد التعليمية منصات مهمة لجيل شاب يتمتع بصحة جيدة، للمساعدة في فهم المخاطر وإجراء تعديلات مبكرة على نمط الحياة.
- برامج تثقيفية: يمكن للمدارس أن تُنفذ برامج تثقيفية حول مخاطر ارتفاع ضغط الدم وكيفية الوقاية منه.
