حالة الطقس اليوم الأحد.. ارتفاع الحرارة وظهور السحب وشبورة

حالة الطقس اليوم الأحد 14 سبتمبر 2025، من أكثر الموضوعات بحثا على محرك جوجل، حيث أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في نشرتها الصادرة صباح، استمرار الارتفاع الطفيف في درجات الحرارة على أغلب أنحاء الجمهورية، ليسود طقس شديد الحرارة رطب نهارًا على القاهرة الكبرى ومعظم الأنحاء، بينما يكون حارًا رطبًا على السواحل الشمالية، ويميل للحرارة رطب ليلًا على القاهرة الكبرى والسواحل الشمالية، في حين يسود طقس معتدل الحرارة على باقي المناطق مع دخول ساعات الليل المتأخرة.

الشبورة المائية وحركة الرياح

وتوقعت الأرصاد تكوّن شبورة مائية كثيفة أحيانًا من الساعة 4 وحتى 9 صباحًا على بعض الطرق المؤدية من وإلى السواحل الشمالية، مدن القناة، والوجه البحري، وكذلك الطرق الزراعية والسريعة المؤدية إلى القاهرة الكبرى.
كما تنشط الرياح أحيانًا على مناطق مختلفة من الجمهورية، خصوصًا على خليج السويس وسواحل البحر الأحمر بسرعة تتراوح بين 30 و50 كم/س، مما يؤدي إلى اضطراب حركة الملاحة البحرية هناك وارتفاع الأمواج بين 1.5 و2.5 مترًا، في حين يبقى البحر المتوسط معتدلًا.

درجات الحرارة اليوم الأحد 14 سبتمبر 2025

وفقًا للنشرة الرسمية، جاءت درجات الحرارة المتوقعة في المحافظات الرئيسية كما يلي:

القاهرة الكبرى: العظمى 36، المحسوسة 38، الصغرى 24.

الوجه البحري: العظمى 35، المحسوسة 37، الصغرى 23.

السواحل الشمالية: العظمى 32، المحسوسة 35، الصغرى 22.

شمال الصعيد: العظمى 39، المحسوسة 41، الصغرى 28.

جنوب الصعيد: العظمى 43، المحسوسة 46، الصغرى 26.

جنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر: العظمى 39، المحسوسة 41، الصغرى 28.

الرطوبة النسبية

أشارت الهيئة إلى أن نسب الرطوبة ستسجل معدلات مرتفعة، حيث تصل في القاهرة الكبرى إلى 85% للعظمى و35% للصغرى، بينما ترتفع على السواحل الشمالية لتسجل 90% للعظمى، ما يزيد من الإحساس بحرارة الطقس.

تحذيرات الأرصاد

ناشدت هيئة الأرصاد الجوية المواطنين توخي الحذر أثناء القيادة في الصباح الباكر بسبب الشبورة المائية، وارتداء الملابس القطنية الفاتحة لتخفيف الشعور بحرارة الطقس، مع الإكثار من شرب السوائل لتجنب التعرض للإجهاد الحراري.

ويأتي طقس اليوم ضمن موجة من الارتفاع الطفيف والمتدرج في درجات الحرارة التي تشهدها مصر خلال سبتمبر، في ظل تأثير الكتل الهوائية الحارة والرطبة القادمة من شبه الجزيرة العربية، وهو ما يزيد من فرص الشعور بارتفاع درجات الحرارة الفعلية عن المعلنة.