أرجع الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة، الارتفاع الأخير في أسعار بعض أنواع الأدوية في السوق المحلية إلى ازدياد سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري.
وأوضح رمزي، أن بعض الأدوية شهدت ارتفاعًا مبررًا بسبب تغيرات سعر الصرف، بينما تضمنت أخرى زيادات مبالغ فيها، خاصة أدوية الأمراض المزمنة مثل أدوية الضغط والسكر.
وأشار رئيس لجنة تصنيع الدواء إلى التزام مصر بقواعد تصنيع محددة، وسعيها للحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية في تطبيق هذه القواعد، مؤكدًا على أن “الدواء المصري هو أرخص دواء في العالم”.
وذكر الدكتور رمزي أن بعض المستحضرات الدوائية ستشهد ارتفاعًا جديدًا، بينما ستنخفض أسعار بعض أدوية الضغط والسكر خلال الفترة القادمة، خاصة بعد عيد الأضحى المبارك 2024.
واختتم رئيس لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة تصريحاته بالقول: “لا تزال بعض الأدوية متاحة بأسعار زهيدة تتراوح بين 5 و 10 جنيهات، وأن تحريك أسعار الدواء أحيانًا قد يكون في مصلحة المواطن“.
وتشير هذه التصريحات إلى:
- تأثير تقلبات سعر الصرف على أسعار الأدوية في مصر.
- وجود زيادات مبالغ فيها في أسعار بعض الأدوية.
- سعي الحكومة المصرية لتنظيم سوق الدواء وضبط الأسعار.
- توقعات بانخفاض أسعار بعض أدوية الأمراض المزمنة في المستقبل القريب.
وتدعو هذه التطورات إلى:
- ضرورة اتخاذ خطوات حكومية فعالة للحد من تأثير تقلبات سعر الصرف على أسعار الأدوية.
- مراقبة أسعار الأدوية بشكل صارم لمنع أي زيادات مبالغ فيها.
- توفير بدائل دوائية بأسعار مناسبة للمرضى.
- زيادة الوعي لدى المواطنين بحقوقهم في الحصول على الأدوية بأسعار عادلة.
