سواء بعد يوم طويل من التحديق في الشاشات أو عندما نشعر بذرة من الغبار، فقد مررنا جميعًا بتلك اللحظات التي نريد فيها فقط فرك أعيننا. على الرغم من أنه قد يخفف أعراضنا مؤقتًا، إلا أن فرك أعيننا بشكل متكرر يمكن أن يضر أعيننا بشكل خطير، خاصة إذا فعلنا ذلك بانتظام، في هذه المرحلة يصبح من المهم جدًا أن ندرك أنه قد تكون هناك عواقب أكثر خطورة مما قد ندرك في البداية، مثل شبكية العين الأضرار، بحسب موقع “تايمز أوف إنديا”.
فيما يلي آثار فرك العين المتكرر وكيف يمكن أن يؤثر في النهاية على رؤيتنا؟
زيادة خطر تلف الشبكية
يعد الضغط الذي يسببه فرك العين على شبكية العين، وهي طبقة الأنسجة الموجودة في الجزء الخلفي من العين والتي تحول الضوء إلى إشارات بصرية، أحد أكثر المخاطر المعروفة المرتبطة به، وتشير دراسة أجريت عام 2022 بعنوان “إجهاد العين الرقمي – “أظهرت مراجعة شاملة” أن تطبيق القوة المتكررة قد يؤدي الضغط المفرط على العينين إلى إجهاد الشبكية، وفي الظروف القصوى قد يؤدي هذا الضغط إلى انفصال الشبكية، وهو اضطراب خطير تنفصل فيه الشبكية عن وضعها الطبيعي ويسبب العمى إذا تركت غير معالجة.
تفاقم حالات العين الموجودة
آخر شيء يجب على الشخص فعله إذا كان يعاني بالفعل من مشاكل في العين مثل الجلوكوما أو قصر النظر هو فرك عينيه. وعلى وجه الخصوص، يؤدي ارتفاع الضغط داخل العين في مرض الجلوكوما إلى تلف العصب البصري، وقد يؤدي فرك العينين إلى زيادة هذا الضغط بشكل مؤقت، مما يزيد من الضرر الإضافي بمرور الوقت.
ترقق وضعف القرنية
هناك اضطراب يعرف باسم القرنية المخروطية، حيث تبدأ القرنية، وهي السطح الشفاف على شكل قبة للعين، في الترقق والانتفاخ إلى الخارج في شكل مخروطي. ويرتبط أيضًا بفرك العين. في الحالات الشديدة، قد يؤدي هذا التغيير الهيكلي إلى ضعف الرؤية وتصبح جراحة زرع القرنية ضرورية في تلك اللحظة، فإن الأشخاص الذين يفركون عيونهم كثيرًا هم أكثر عرضة للإصابة بالقرنية المخروطية، وفقًا للأبحاث.
خطر العدوى والحساسية
في كل مرة نفرك فيها أعيننا، ننقل الجراثيم والغبار والمواد المسببة للحساسية من أيدينا إلى المنطقة الحساسة حول أعيننا. قد يؤدي هذا إلى تفاقم ردود الفعل التحسسية الموجودة مسبقًا ويؤدي إلى الإصابة بالعدوى مثل التهاب الملتحمة. على الرغم من أن جفاف العين أو الحساسية غالبا ما تسبب حكة وتهيجا يؤدي إلى فرك العين، إلا أن الفرك يمكن أن يؤدي إلى تفاقم هذه الأعراض.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress