يعد الملح أحد المكونات المهمة في غذائنا، فهو يساعد الجسم على الحفاظ على توازن السوائل، وزيادة نشاط الأعصاب، وتقلص العضلات. إلا أن الإفراط في تناول الملح قد يضر الجسم بدلاً من أن يفيده، خاصة وأن معظم الأفراد حالياً يستهلكون كميات كبيرة من الملح. يتجاوز الملح احتياجاتهم، ويرجع ذلك في الغالب إلى الوجبات المصنعة والمعبأة. إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول مخاطر الإفراط في تناول الملح، ولماذا يعد التحكم في تناول الملح مهمًا جدًا للصحة على المدى الطويل، وفقًا لتقرير لموقع “تايمز أوف إنديا”. .
وفيما يلي أضرار الإفراط في تناول الملح:
يسبب ارتفاع ضغط الدم
الكثير من الملح هو عامل خفي في التسبب في ارتفاع ضغط الدم. عندما يحتوي الجسم على كمية زائدة من الملح، فإنه يحتفظ بكمية إضافية من الماء لتخفيف الملح في مجرى الدم. وهذا الحجم المتزايد من الدم يضع ضغطًا إضافيًا على جدران الأوعية الدموية، مما يسبب ارتفاع ضغط الدم. ضغط الدم. مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط إلى تلف الأوعية الدموية وأنسجة القلب والأعضاء الأخرى، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. إن تقليل تناول الملح يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل هذه المشاكل.
يجهد وظائف الكلى
الكلى هي المسؤولة عن تصفية الملح والسوائل الزائدة من الدم، وعندما يكون هناك الكثير من الملح، يتعين على الكلى أن تعمل بجهد أكبر للتخلص منه، كما أن الإجهاد الناتج عن تناول كميات كبيرة من الملح لفترة أطول يمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى. مما يجعل من الصعب عليهم الحفاظ في النهاية على توازن السوائل والمعادن في الجسم، وقد يؤدي ذلك إلى احتباس السوائل، مما يسبب تورمًا في اليدين أو القدمين أو الساقين (الوذمة).
أنه يضعف العظام
من خلال استنفاد الكالسيوم، فإن أحد الآثار التي يتم تجاهلها غالبًا للإفراط في تناول الملح هو تأثيره على صحة العظام. عندما يحتوي الجسم على مستويات عالية من الملح، فإنه يميل إلى فقدان المزيد من الكالسيوم عن طريق البول، وفقدان الكالسيوم، وهو معدن مهم جداً للقوة. العظام. يمكن أن تضعف العظام بمرور الوقت، مما يجعلها أكثر عرضة للكسور وحالات مثل هشاشة العظام، لذا فإن تناول نظام غذائي يحتوي على مستويات معتدلة من الملح يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة العظام وتقليل خطر نقص الكالسيوم.
يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب
لا يؤثر الملح على ضغط الدم فحسب، بل يؤثر أيضًا على القلب بشكل غير مباشر كنتيجة واضحة لارتفاع ضغط الدم. تم ربط تناول كميات كبيرة من الملح بحالات مثل النوبات القلبية وفشل القلب. عندما يضطر القلب إلى ضخ الدم بقوة أكبر لتدويره، فقد يصبح مرهقًا. قد يؤدي هذا التحول في الأحداث إلى تضخم عضلات القلب، ويزيد عبء العمل المتزايد هذا من خطر الإصابة بقصور القلب.
لماذا من المهم الحد من تناول الملح؟
في حين أن الملح ضروري لكي يعمل الجسم بشكل صحيح، فإن العثور على النسبة الصحيحة أمر مهم في هذه الحالة، حيث يجب على البالغين ألا يستهلكوا أكثر من 2300 ملليجرام (أو ملعقة صغيرة) من الملح يوميًا، على الرغم من أن العديد من الأشخاص يستهلكون أكثر من ذلك. يمكن أن تحتوي الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة ووجبات المطاعم على مستويات كبيرة من الملح الخفي، ولكن يمكن للشخص تقليل تناول الملح بشكل كبير من خلال الاعتماد على ما يتم إعداده في المنزل، والتحقق من الملصقات الغذائية، واختيار الأطعمة الطازجة بدلاً من الأطعمة النيئة. الشركة المصنعة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress