شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة المقام حاليا بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، احتفالا كبيرا لصناع السينما المصرية، بدءا بتكريم منى زكي ومنحها جائزة اليسر الفخرية من بين كبار نجوم العالم، فين ديزل، عامر خان وإيميلي بلانت، فيما شهد المهرجان احتفالية بالفيلم المصري السعودي المشترك “ضي” إخراج كريم الشناوي والمؤلف هيثم دبور، والذي اختير للعرض في افتتاح الدورة الرابعة. حصة.
شهد اليوم إشادة كبيرة تلقاها فريق العمل على فيلم “البحث عن خروج السيد رامبو” بعد عرضه العربي الأول في مهرجان البحر الأحمر السينمائي مساء اليوم في المركز الثقافي بجدة، بعد أن رفع العرض شعاراً مرقّماً كاملاً قبل 48 ساعة من عرضه، وشارك في الإشادة عدد من النقاد وصناع السينما والإعلاميين من مختلف أنحاء الوطن العربي، بالإضافة إلى عدد من الفنانين الذين حضروا العرض الأول للفيلم في البحر الأحمر، ومن بينهم المنتج الفني. ايهاب أيوب وأحمد داود وعلا. رشدي، أحمد خالد صالح، هنادي مهنا، طه دسوقي، أحمد داش، ومحمود حجازي، فيما حضر فريق عمل الفيلم المخرج خالد منصور، الأبطال عصام عمر، ركين سعد وأحمد بهاء، السيناريست محمد الحسيني المنتج. رشا حسني، المنتج محمد حفظي، بالإضافة إلى مدير التصوير أحمد طارق بيومي. مصمم الإنتاج مارك وجيه، ومصمم الأشرطة الصوتية محمد صلاح، والملحن الموسيقي أحمد مصطفى زكي، ومصمم الديكور الداخلي نيفين ناجي، وأحمد الجندي، وهند الخولي سيناريو الإضاءة، ونادين مساعد مخرج.
وقال خالد منصور، إن سيناريو الفيلم حظي بالكثير من التطوير، حيث تم تطويره 13 مرة، على مدار 7 سنوات، مؤكدا أنه كان محظوظا بالعمل مع أحمد عصام وركين سعد وأن عصام عمر كان إضافة.
ركين سعد
يبحث صناع الفيلم عن مخرج للسيد رامبو
عصام عمر وطه دسوقي
عصام عمر
أبطال الفيلم يبحثون عن مخرج للسيد رامبو
الفنان عصام عمر
وأكد المخرج خالد منصور بعد عرض الفيلم أنه جاء بفكرة الفيلم لأنه يسكن في حي إمبابة بالقاهرة، وكان من المهم بالنسبة له في فيلمه الأول أن يتحدث عن الأشخاص الذين يعيشون حوله، وهم الجيران ووالده وعائلته، وهو ما كان يحتاج للحديث عنه، قائلا: “كان من أهم ما بالنسبة لي أن أتحدث عنهم بصراحة، وأنا ورشا حسني ومحمد الحسيني وذهبت من خلال العديد من الخطوات، وعملنا على تطوير العمل على مدار 9 سنوات وإيجاد طرق لتطوير سيناريو الفيلم، حتى حصلنا على جائزة التطوير الأولى والتي تبلغ قيمتها 9 آلاف. دولار، واتفقنا على أن يتم إنفاقها بالكامل على تطوير السيناريو”.
بينما قالت رشا حسني، إنها ضد فكرة تصنيف الأفلام إلى أفلام تجارية وأفلام مهرجانات، مؤكدة أنه حتى في الوقت الحالي السينما التي يطلق عليها مجازا التجارية، لديها جانب كبير من الإبداع والفن الحقيقي، مضيفة أنه من في البداية عملت على تحقيق المعادلة بين أن يكون العمل فنياً وفي نفس الوقت. الوقت مناسب للجميع وليس عادلا، وهو ما أكد عليه المنتج محمد حفظي، قائلا إن الفيلم ممتع وليس له تصنيف.
وقال بطل الفيلم عصام عمر، إن العمل مع خالد منصور مخرج الفيلم يختلف عما قام به من قبل، فهو يتميز بإعداده الجيد للفيلم، ولذلك يقدم الممثل العمل ويعرف كواليسه. مشيراً إلى أنه لم يكن المرشح الأول للفيلم، لكنه سعيد بالمشاركة.
وسبق أن قال عصام إن دوره هو شاب يعيش صدمة غياب والده، وكان مفتاح شخصيته بالنسبة لي هو فكرة التخلي، حيث تخلى عنه والده في مرحلة الطفولة، فهو انطوائي، ولا يتحدث كثيراً وانفعالاته داخلية فقط، ولا توجد انفعالات خارجية كبيرة، لكنه لا يريد أن يتخلى عن رامبو كما حدث له. يشعر أنه ورامبو شخص واحد، ومفتاح الشخصية ليس في مظهرها الظاهري أو في الحوار. وأهم ما يميز هذا الفيلم ويميز الشخصية هو الطبقات المتعددة والمعاني الخفية وراء الكلمات.
من جانبها، قالت ركين سعد إنها سعيدة بالمشاركة في الفيلم، وأن الشخصية تعيش صراعاً بين عقلها وقلبها. الشخصية قوية لأنها تغلبت على أشياء كثيرة في حياتها، لكنها أيضًا إنسانة حساسة، وهي شخصية مختلفة تمامًا عن الأعمال التي قدمتها سابقًا، كما أنها قريبة من الناس. نجد الشخصيات من حولنا في الشارع، وهي مناسبة للعرض في السينما ولا تقتصر على المهرجانات فقط».
تدور أحداث الفيلم حول قصة حسن، شاب في الثلاثينيات من عمره، يعيد اكتشاف نفسه من جديد، ويضطر إلى مواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد “رامبو” من مجهول. مصيره بعد تعرضه لحادث خطير دون أي خطأ من جانبه. بين عشية وضحاها، يطارده كارم، جار حسن. وجميع أهل الحي، ويكشف تفاصيل كثيرة عن حياة حسن وعلاقته بمن حوله.
ويعد «البحث عن مخرج للسيد رامبو» أول فيلم روائي طويل للمخرج خالد منصور بعد إخراج عدد من الأفلام القصيرة التي شاركت في عدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية. وشارك منصور في كتابة السيناريو الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويشارك الممثل الصاعد عصام عمر في بطولة تجربته السينمائية الأولى “ركين”. سعد وسماء إبراهيم وأحمد بهاء، أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية، في أول تجربة تمثيلية له في عالم السينما، بالإضافة إلى عدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress