وقالت ميرهان، ابنة مديحة كامل، في تصريح خاص لليوم السابع، إنها تتمتع بصحة جيدة، وأشارت إلى أنها تعاني من مشكلة صحية نتيجة تغير مستوى السكر في الدم وفي نفس الوقت مع ضغط الدم، وهو ما مما أدى إلى نقلها إلى المستشفى، لكنها حاليا في المنزل بخير وبصحة جيدة.
كشفت ميرهام الريس، ابنة الفنانة الراحلة مديحة كامل، في حوار سابق مع اليوم السابع، أن والدتها كانت تحافظ على الصلاة حتى قبل اعتزالها وارتدائها الحجاب.
وأوضحت: “حتى لو كانت تصور على البحر، كانت والدتي تستأذن وتدخل المقصورة لأداء الصلاة دون المتاجرة بعبادتها. لقد عودتني على الصلاة منذ الصغر، وكانت أحياناً تضربني إذا قصرت فيها أو أهملتها”.
وأشارت ابنة مديحة كامل إلى أن والدتها قبل قرارها بالاعتزال كانت تمارس العبادات بانتظام خلال شهر رمضان، وأدت العمرة مرتين، عامي 1984 و1989، واصطحبت ابنتها معها خلالهما.
نفت ميرهام الريس الكثير من الشائعات المتداولة عن أسباب اعتزال والدتها وارتدائها الحجاب، مؤكدة أنه لم يكن السبب وراء اعتزالها، قائلة: “روج الكثيرون أنني ارتديت الحجاب قبل والدتي وأنني أرتدي الحجاب”. أقنعها بارتدائه واعتزال الفن، لكن الحقيقة عكس ذلك تماماً، فهي التي ارتدت الحجاب قبلي ودعتني لارتدائه”. “
وأكدت ابنة مديحة كامل أن السبب الحقيقي لاعتزال والدتها في ذروة انشغالها الفني بتصوير فيلم “بوابة الشيطان” وتقديم مسرحية “كلام حلو” هو مرض والدتها المفاجئ ومعاناتها من غيبوبة وجلطة دماغية.
وقالت ميرهام الريس: “جلست والدتي بجانب والدتها في العناية المركزة وشاهدت التغيرات السريعة التي لحقت بها، حيث انكمشت وتحول شعرها إلى اللون الأبيض وتغير شكلها. شعرت والدتي بالرعب وأن الدنيا زائلة، فقررت على الفور الاعتزال والتفرغ للعبادة وارتداء الحجاب”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
