فككت السلطات الإيطالية شبكة إجرامية شمالي البلاد وألقت القبض على 7 من أعضائها. وكانت هذه الشبكة تستغل المهاجرين غير الشرعيين في أنشطة تجارية لا تزال تفاصيلها غامضة، ويجري في هذه العملية التحقيق مع نحو 60 شخصا.
وبحسب صحيفة “الماساجيرو” الإيطالية، فإن السلطات الإيطالية في روما نفذت هذه العملية بالتنسيق مع مكتب المدعي العام في ميلانو، وسلط التحقيق الضوء على ظاهرة تطورت حول محطة الحافلات في “لامبونيانو” في ميلانو، وهي تقاطع طرق الهجرة مع خطوط الحافلات للذهاب إلى الخارج.
ودفعت هذه الظاهرة القضاء الإيطالي إلى إصدار مساعدة وتحريض على الهجرة غير الشرعية والتهديدات، ومن بين الـ60 شخصا قيد التحقيق، هناك بعض شركات الحافلات.
وبحسب السلطات، فقد مكنت التحقيقات من الكشف عن شبكة إجرامية حقيقية قامت، من خلال الحافلات المغادرة من محطة حافلات لامبونيانو، بإدارة نقل المهاجرين غير الشرعيين إلى دول أوروبية أخرى.
وكانت القاعدة في المركز الكبير في الضواحي الغربية لمدينة ميلانو، وهي وجهة العديد من الأجانب غير الشرعيين الذين دخلوا إيطاليا، من أجل الوصول إلى دول أوروبية أخرى، مثل فرنسا وهولندا. وهنا يشتبه بأن بعض الأجانب المتورطين في عمليات التهريب تواصلوا معهم، لمساعدتهم في الوصول إلى وجهتهم، رغم عدم حيازتهم للوثائق اللازمة.
ويشتبه في قيامهم بشراء تذاكر حافلة باسمهم عبر الإنترنت، بمبلغ يتراوح بين 150 و250 يورو، وفي بعض الحالات وصل المبلغ إلى ما يقارب 400 يورو للشخص الواحد. علاوة على ذلك، يُشتبه بأنهم أقنعوا سائقي الحافلات بتقديم مكافآت لهم، أو عندما رفضوا، قاموا بتهديدهم والضغط عليهم، إلى حد القتل أحياناً، للموافقة على عدم الخضوع للفحص. ومن بين الأشخاص السبعة الذين تم اعتقالهم، اثنان من سائقي الحافلات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
