أعلن ديفيد زينسير، الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة إنتل، أن الرئيس التنفيذي القادم للشركة سيحتاج إلى خبرة في التصنيع وكذلك في جانب المنتجات، مشيراً إلى أن الشركة بدأت في تقييم عدد من المرشحين الخارجيين لهذا المنصب، بما في ذلك عضو مجلس الإدارة السابق ليب بو تان. . جاء ذلك بعد استقالة الرئيس التنفيذي بات جيلسنجر بعد شعوره بالإحباط من وتيرة التحول المكلف للشركة.
وقال زينسر في تصريحاته في مؤتمر UBS للتكنولوجيا: “أنا لست جزءًا من عملية الاختيار، لكنني أتوقع أن يتمتع الرئيس التنفيذي القادم بقدرات على جانب التصنيع وكذلك على جانب المنتج”، مضيفًا أن استراتيجية إنتل الأساسية لا تزال قائمة. نفس الشيء.
وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، قال زينسير إنه لا يوجد تغيير في التوقعات المعلنة في التقرير المالي الأخير لشركة إنتل في أكتوبر، حيث أعربت الشركة عن تفاؤلها بشأن مستقبل أعمالها في مجالات الحواسيب الشخصية والخوادم.
من جانبه، قال ناجا شاندراسيريكاران، رئيس قسم التصنيع في إنتل، إن الشركة تحتاج إلى تغييرات ثقافية كبيرة حتى تتمكن من النجاح في مجال تصنيع الرقائق المتقدمة، وهو جزء من خطة التحول التي بدأها جيلسنجر.
رغم التحديات التي تواجه إنتل هذا العام حيث تراجعت أسهمها بنسبة 55% بعد فشلها في الاستفادة من طفرة الذكاء الاصطناعي، إلا أن الشركة تواصل العمل على تطوير تقنيات جديدة، وتستعد إنتل لتقديم عينات من الرقائق المصنعة باستخدام 18A الجديد تكنولوجيا التصنيع للعملاء في النصف الأول من هذا العام. وفي العام المقبل، من المتوقع أن يبدأ الإنتاج في مصنعها في ولاية أوريغون في النصف الثاني من العام.
وفيما يتعلق بقطاع التصنيع، أشار زينسير إلى أن إنتل تتوقع أن تحقق مراكز التصنيع التابعة لها تحسينات كبيرة في هوامش الربح بحلول العام المقبل، بفضل معالجات “Lunar Lake”، وأضاف أنه من المتوقع أن تحقق الشركة تخفيضات إضافية في التكاليف وتحسيناً في المزيج. من الرقائق ذات هامش الربح المرتفع، مما سيؤدي إلى تحسين أداء أعمال التصنيع.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress