ردت طبيبة التجميل مي كمال الدين على ما تم تداوله مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنصات الإخبارية حول توقيعها على وثيقة تلزمها بعدم الإفصاح عن زواجها من النجم أحمد مكي.
وأكدت مي، في منشور عبر حسابها على “إنستجرام” أن ما يتم ترويجه لا أساس له من الصحة وأنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد من يسيء إليها أو ينشر أخبارًا كاذبة عنها.
سيل من التهم رغم إعلان سبب الانفصال
وقالت مي كمال الدين:”(يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)، لما أعلنت انفصالي من أحمد، سيل من التهم وقلة الأدب نزلت عليا، والتعليقات القذرة، رغم إني أعلنت بمنتهى المصداقية والاحترام ووضحت أن السبب في الانفصال لا أنا ولا هو”.
تجاوز لا يصدقه عقل ولا منطق
وأوضحت مي أنها فوجئت بتصريحات “عجيبة وغير منطقية” تزعم إجبارها على التوقيع على وثيقة سرية، ووصفت تلك الادعاءات بأنها “تجاوز لا يصدقه عقل ولا منطق”، مضيفة أن ما يُثار حولها يهدف إلى تشويه سمعتها والإساءة إلى حياتها الشخصية.
تصريحات عجيبة عن إحباري
وأضافت الطبيبة قائلة: “واكتفيت بحسبي الله ونعم الوكيل في اللي حواليه، وعند الله تجتمع الخصوم، الموضوع اتقفل، اتفاجئ تاني بتصريحات عجيبة إن تم إجباري وكلام غريب عجيب لا يصدقه عقل ولا منطق، لحد امتى الصحافة هتبقى بالمستوى القذر دا؟ لحد امتى نفوس البشر بالغل دا؟”.
اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروجي الشائعات
وأكدت مي كمال الدين أنها كلّفت محاميها باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد من يروج الشائعات أو يعتدي على خصوصيتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشددة على أنها لن تسمح بالإساءة إليها مرة أخرى.

انفصال بعد زواج استمر 3 سنوات
يُذكر أن مي كمال الدين كانت قد أعلنت في وقت سابق عن انفصالها عن الفنان أحمد مكي بعد زواج استمر ثلاث سنوات، عقب وفاة والدته في عام 2024، مؤكدة أن الانفصال تم في إطار من الاحترام والتفاهم المتبادل بين الطرفين.






