قررت الحكومة الإسبانية حظر استخدام السخانات التي تعتمد على الغاز أو أي نوع من أنواع الوقود الأحفوري، وذلك بسبب أزمة الغاز التي تواجهها البلاد ودول أوروبية أخرى، مع انقطاع مرور الغاز الروسي عبر أوكرانيا بالإضافة إلى ارتفاع في الاستهلاك بسبب موجة البرد والصقيع.
وأشارت صحيفة لاراثون الإسبانية إلى أن إسبانيا ليست وحدها في اتخاذ هذا القرار، بل إن الاتحاد الأوروبي قرر تنفيذ هذا القرار ابتداء من يناير 2026، عند تركيب السخانات التي تعتمد على الغاز والفحم والديزل وأي نوع آخر من الوقود الأحفوري. سيتم إيقاف الوقود وسيبدأ في إسبانيا.
وأوضحت الصحيفة أن توجيهات الاتحاد الأوروبي الجديدة بشأن أداء الطاقة للمباني ستتطلب التخلص من غلايات الغاز التي تستخدم الوقود الأحفوري بحلول عام 2040.
وأشارت الصحيفة إلى أن مستودعات الغاز الضخمة في أوروبا، والتي تمثل احتياطيا لمواجهة أي نقص في الإمدادات الحالية، لا تمتلئ حاليا إلا بأقل من 70%، في حين كانت النسبة في مثل هذا الوقت من العام الماضي 80%، لكنها انخفضت. بنسبة 28%.
وحذر الاقتصاديون من أن انخفاض مستويات تخزين الغاز قد يبقي الأسعار مرتفعة خلال فصل الصيف، مع بدء الدول في تجديد مخزوناتها.
خلال قمة عقدت في بروكسل أواخر عام 2024، تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن كييف لن تسمح لموسكو باستخدام ممر الوقود “لكسب مليارات إضافية من دمائنا وحياة مواطنينا”. ومع ذلك، فقد ترك الباب مفتوحًا لفترة وجيزة أمام إمكانية استمرار تدفقات الغاز إذا تم حجب المدفوعات لروسيا. حتى انتهت الحرب.
وقالت غازبروم إنها “حرمت من القدرة الفنية والقانونية على توريد الغاز لعبوره عبر أوكرانيا” بسبب رفض أوكرانيا تمديد الاتفاق، الأمر الذي يغذي الأزمة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress