تسببت موجة جديدة من الأمطار الغزيرة في وضع ساحل البحر الأبيض المتوسط في إسبانيا في حالة الطوارئ، حيث غمرت الأمطار الغزيرة بعض الشوارع والعديد من المستشفيات.
وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أنه تم إجلاء أكثر من 3000 شخص في مقاطعة ملقة وشرق تاراغونا ومنطقة فالنسيا الساحلية، وتم إعلان حالة التأهب الأحمر، بسبب العواصف التي يمكن أن تفرغ ما يصل إلى 180 لترا لكل متر مربع، في غضون ساعات قليلة. ومن الممكن أن يتسبب في فيضانات مرة أخرى بعد الفيضانات التي شهدتها فالنسيا وأودت بحياة نحو 220 شخصا.
وأرسلت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية (AEMET) تنبيها شاملا للهواتف المحمولة في مقاطعة ملقة تحذر من “خطر شديد” يلوح في الأفق، وقد أظهرت بعض قنوات مياه الأمطار في ملقة بالفعل أول فيضانات لها منذ ساعات الصباح.
كما تلقى جنوب غرناطة تنبيهًا برتقاليًا بسبب توقعات هطول أمطار تتراوح بين 40 و120 ملم. ومن المتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 119 كيلومترًا في الساعة وأمواجًا مضطربة في تاراغونا وبرشلونة ومورسيا.
كما أعلنت السلطات تعليق الدراسة في المدارس وتعليق السكك الحديدية في مالقة وفالنسيا وبعض البلديات في كتالونيا.
وفي فالنسيا، حيث تعرضت الحكومة الإقليمية لانتقادات شديدة بسبب تصرفاتها في منطقة دانا في نهاية أكتوبر، أغلقت السلطات ميناء التحميل وأصدرت إخطارات للسكان.
وقالت روزا توريس، المتحدثة باسم لجنة الطوارئ، إن هناك مخاوف من أن يكون تأثير الأمطار خطيرا بسبب كمية الطين هناك وحالة شبكة الصرف الصحي.
وقال سيزار كابريرا (32 عاما)، وهو عامل صرف صحي من بامبلونا يعمل في بلدية بايبورتا في فالنسيا، مركز الطوارئ في فالنسيا، لرويترز إنهم يعملون على مدار الساعة لفتح المصارف المسدودة في حالة عودة مياه النهر.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress