أكد الزعيم الإقليمي لمنطقة فالنسيا الإسبانية المتمتعة بالحكم الذاتي، كارلوس مازون، أن خدمات الطوارئ عثرت على عدة جثث نتيجة العواصف الشديدة والأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضانات عنيفة خلفت العديد من القتلى والمفقودين وتسببت في دمار في جميع أنحاء البلاد.
ونقلت إذاعة فرنسا الدولية، الأربعاء، عنه قوله: “يمكننا أن نؤكد أنه تم بالفعل العثور على بعض الجثث”، مضيفًا أن السلطات لا يمكنها تقديم مزيد من التفاصيل حتى يتم إبلاغ العائلات.
وفي هذه المنطقة، اجتاحت أمطار غزيرة الشوارع، وجرفت السيارات وأغرقت المباني، بحسب صور بثتها قنوات تلفزيونية إسبانية.
وقال ميلاجروس تولون، مندوب الحكومة المركزية في قشتالة: “إن خدمات الطوارئ، مدعومة بطائرات بدون طيار، تعمل طوال الليل للبحث عن المفقودين في ليتور”.
وأضاف: “الأولوية هي العثور على المفقودين”.
من جانبه، كتب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على منصة التواصل الاجتماعي “
وأعلن مجلس مدينة فالنسيا أن جميع المدارس ستظل مغلقة، وكذلك الحدائق العامة، كما تم إلغاء جميع الأحداث الرياضية.
أنقذت خدمات الطوارئ عشرات الأشخاص في ألورا بالأندلس، بعضهم بطائرة هليكوبتر، بعد فيضان أحد الأنهار.
وأصدرت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية حالة تأهب حمراء في منطقة فالنسيا وثاني أعلى مستوى تأهب في أجزاء من الأندلس.
وتشهد منطقة فالنسيا وساحل البحر الأبيض المتوسط الإسباني بشكل عام بانتظام، في فصل الخريف، ظاهرة الأرصاد الجوية “جوتا فريا”، وهو منخفض منعزل على ارتفاعات عالية يتسبب في هطول أمطار مفاجئة وعنيفة للغاية تستمر أحيانًا لعدة أيام.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
