إن جعل طفلك يلعب بلعبة مفيدة من أهم الخطوات التي تعزز صحته النفسية والمعرفية. عند اختيار الألعاب لأطفالك يجب التركيز على الألعاب الهادفة والمفيدة مهما كان عمرهم، وخاصة في المراحل الأولى من الوعي. وهذا ما أكده تقرير نشر على موقع بابوش.
فوائد الألعاب الموسيقية للأطفال
وذكر التقرير أن الألعاب الموسيقية تعد من أفضل الخيارات التي يمكن أن يلجأ إليها الأهل، فالألعاب التي تصدر أصواتاً تجعل الطفل يتفاعل معها بشكل كبير، وللألعاب الموسيقية أو الألعاب التي تصدر أصواتاً فوائد منها:
-
تعمل على تحسين هرمون السعادة لدى كثير من الأطفال، لأن الدماغ يفرز مادة الإندورفين التي تقاوم التوتر، خاصة عند الأطفال الذين يبكون كثيراً ويصعب إرضاؤهم، فيهدأون عند الاستماع إلى الموسيقى أو الأصوات التي تصدرها الألعاب.
-
التقليل التدريجي من هرمون الكورتيزول أو هرمون التوتر وزيادة هرمون الأوكسيتوسين. هذه الهرمونات وهذه التفاعلات تجعل الطفل يهدأ أو ينتبه ويتوقف عن الصراخ وينتبه للتفاعل بشكل أفضل.
-
تعمل الألعاب التي تصدر الموسيقى على تحسين نمو دماغ الطفل وتعزيز القشرة السمعية لديه. كما أنها تعمل على تحسين الإدراك وتنشيط القشرة الأمامية في الدماغ.
-
تعمل الألعاب التي تصدر أصواتاً على تحسين ذاكرة الأطفال، وذلك من خلال حفظ الإيقاعات والكلمات والأصوات التي تصدرها، مما يعزز ذاكرة الطفل واستحضاره أيضاً، نتيجة التكرار الذي تسببه هذه الأنواع من الألعاب.
-
الأنواع الجيدة من هذه الألعاب قد تحسن لغة الطفل الذي يحاول الكلام، كما أنها تحسن من حركة فمه ومحاولة تقليد ما يقال، خاصة إذا كانت اللعبة مثلاً تصدر كلمة “ماما” مما يعزز من نطقه. قدرته على الكلام.
-
يعزز التواصل الاجتماعي لدى الأطفال بشكل جيد ويجعل التواصل الحسي لديهم ممتازاً
-
تعمل هذه الألعاب على تحسين انتباه الأطفال وهي وسيلة رائعة لجذبهم وجذب انتباههم وتحسين حركتهم والاستمتاع في نفس الوقت.
-
فهي تعمل على تحسين معرفتهم ووعيهم وتحسين مهاراتهم الاجتماعية أيضًا، لذا اختاري نوعًا جيدًا من الألعاب التي تصدر أصواتًا تفيد طفلك الصغير.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress