علقت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، على إطلاق دعوى جماعية رفعها ضحايا أسوأ كارثة بيئية في البرازيل ضد شركة التعدين العملاقة بي إتش بي، بعد نحو تسع سنوات من انهيار سد ماريانا بسبب النفايات السامة، التي ادعت أنها حياة 19 شخصًا وتدمير مجتمعات محلية بأكملها.
وقالت الصحيفة إن نحو 620 ألف شخص يسعون لتحقيق العدالة أمام المحكمة العليا في المملكة المتحدة، فيما يقال إنها أكبر دعوى جماعية تشهدها المحاكم البريطانية على الإطلاق.
تواجه شركة التعدين الأنجلو-أسترالية العملاقة BHP موضوع مطالبة بتعويض قدره 36 مليار جنيه إسترليني، وهي محاولة طال انتظارها لتحقيق العدالة الجزئية بعد أن شهدت مجتمعات السكان الأصليين والقرى المجاورة تدمير حياتهم بسبب أسوأ كارثة بيئية في البرازيل على الإطلاق.
انهار السد، الذي كان يحتوي على نفايات من منجم لخام الحديد في ولاية ميناس جيرايس، في الساعة 4.20 مساءً يوم 5 نوفمبر 2015، مما تسبب في سلسلة من المياه السامة والطين في غمر عدد من القرى في وادي نهر جوالاكسو. وكان تأثيره واسع النطاق، حيث تم تسجيل الملوثات على بعد 668 كيلومترًا (451 ميلًا) من السد.
ونقلت الصحيفة عن باميلا فرنانديز، إحدى المتضررين من انهيار السد، قولها: “بعد أن وصلت القضية إلى المحكمة الإنجليزية، أشعر أخيرا أن حياتي تمضي قدما مرة أخرى. لقد شعرت بالإهانة بعد كل هذا الألم، بعد كل ما حدث، فرؤية الشركة وهي تحاسب، هذا… ما يبعث الطمأنينة في قلبي.”
كما شهدت مجتمعات السكان الأصليين، بما في ذلك شعب كريناك، تدمير أسلوب حياتهم بسبب الكارثة في أعقاب الأضرار التي لحقت بنهر واتو، وهو مصدر حيوي للغذاء والمياه والري والترفيه.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress