هناك أنواع وأشكال من الاضطرابات النفسية، بعضها غريب وخطير. بعض المتلازمات مربكة بأعراضها الغريبة. وتُعرف هذه المتلازمة باسم “ستوكهولم” حيث يحب الضحية الجلاد، ويحب القبض عليه واحتجازه وإيذائه.
وبحسب تقرير منشور على موقع WebMed، فإن معظم الأشخاص الذين تعرضوا للإيذاء والشعور بالنقص يصبحون مدمنين على هذا الشعور، ويعانون من ستوكهولم، تلك المشاعر المرضية، التي يعاني فيها الضحية من الحب والتعاطف والحماية لمن فعلا أذى له.
ومن أعراض هذه المتلازمة أن يشعر الشخص المظلوم والمعتدى عليه بالمودة والارتباط والخضوع للمعتدي، مع شعور عام بالعجز، مبررا الإساءة مهما حدث، وعدم الثقة بمن يريد انتشاله من هذا الأسر. ، مساعدة المعتدي، العزلة الاجتماعية، مشاعر شديدة بالفراغ الشديد، الاكتئاب المزمن، الإنكار الشديد لكل شيء. مظاهر الظلم الذي يتعرض له، والتوتر المزمن، والقلق المزمن أيضاً.
وكشف التقرير عن أعراض أخرى، منها الارتباك الشديد، وفقدان العاطفة والاهتمامات، والقلق الشديد، واضطراب ما بعد الصدمة، والأرق الشديد واضطرابات شديدة في النوم، مع كوابيس وأحلام مزعجة.
الجميع مصاب بهذه المتلازمة: الرجال والنساء والأطفال والأصدقاء والأحباء، وفي جميع أشكال العلاقات الاجتماعية. وإذا كانت البيئة موجودة فقد يصاب بها بعض الأطفال نتيجة سوء معاملة والدتهم أو مدربهم الرياضي مثلا.
ارتبطت هذه المتلازمة باضطراب ما بعد الصدمة والقلق والاكتئاب، وكثيرًا ما يعزوها بعض الأشخاص إلى اضطراب عقلي. ويمكن علاجه إذا أراد الضحية العلاج، أو ساعده شخص ما وسمح له بذلك. العلاج سلوكي معرفي، وله جوانب أخرى حسب رؤية الطبيب المختص ودرجة الحالة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress