أخبارمنوعات

الحكومية الذكية.. رئيس الوزراء يوضح العلاقة بين سيناء وشات جي بي تي Chat GPT

انتشرت مؤخرا عدد كبير من برامج ومواقع الذكاء الاصطناعي والتي باتت تنفذ بعض المهام مكان الإنسان، كان أشهرها شات جي بي تي الذي أطلق مطلع العام الحالي، وانتشر كالنار في الهشيم بين صفوف مستخدمي الإنترنت حول العالم، لكن الحكومة المصرية فجرت مفاجأة مؤخرا، فقد صرح رئيس مجلس الوزراء أنه تم الاعتماد عليه لمعرفة انطباع العالم عن شبه جزيرة سيناء.

وقال مدبولي، اليوم الأحد، إن الحكومة استعانت بشات جي بي تي الذي يمثل ثورة في عالم الاتصالات ومخزن عليه قواعد بيانات كاملة ويجيب على أي شيء بوضوح شديد، لذا اعتمدت عليه الحكومة المصرية في محاولة معرفة انطباع العالم عن شبه جزيرة سيناء.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها مدبولي، على هامش تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اصطفاف المعدات المشاركة في تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء.

وقال رئيس مجلس الوزراء المصري: سألنا البرنامج عن وصف سيناء فأجاب بكلمة صحراء، موضحا أنه تم طرح 5 أسئلة أخرى حول سيناء على أن يكون الرد بكلمة واحدة، هي: “هل يوجد مكان مثيل لسيناء على وجه الكرة الأرضية؟ وكانت الإجابة: لا، وسؤال آخر حول الطبيعة في سيناء، فكانت الإجابة بكلمة ساحرة.

وأرجع مدبولي سبب ترك سيناء بدون تنمية إلى العقيدة الراسخة بأن سيناء منطقة حدودية مخصصة للحروب النزاعات وليس شيء آخر، موضحا أن هذه النظرة إلى سيناء اختلفت عقب نصر 1973، عندما تم تحرير الأرض في معركة الحرب والسلام واستعادة أرض الفيروز.

وعن مشاكل أهالي سيناء وتجاوب المواطنين معها، كشف رئيس الحكومة أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء أجرى استطلاعا للرأي حول أبرز المشكلات التي تواجه أهالي سيناء، وكانت النتيجة أن 63% من الأهالي قالوا إن نقص المياه هو السبب الرئيسي لمشاكل سيناء، و50% أرجعوا السبب إلى الطرق والبعد عن المناطق المركزية، والربع قال إن السبب هو الكهرباء ونقص التعليم والصحة.

وكشف مدبولي أن شات جي بي تي أجاب عن وصف جهود الدولة التي تمت على مدار الـ 8 سنوات في سيناء، بكلمة Expansive ، وهي تعني أن التنمية متسعة ومركزة وشاملة في كل ربوع المنطقة، مشيرا إلى أن البرنامج أعد صورا عن أشكال التنمية التي تحدث في سيناء وربطها بشبكات الطرق والبنية الأساسية المطلوبة ومشروعات تنموية تقام داخل سيناء.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن الحكومة أعدت خططا تنموية شاملة في شبه جزيرة سيناء على مدار 30 عاما، ارتكزت على مشروعين هما منطقة ميناء بورسعيد أو شرق التفريعة والمنطقة الصناعية، ومشروع الاستصلاح الزراعي القائم على ترعة «الشيخ جابر» أو ترعة السلام لمنطقة بئر العبد، مشيرا إلى أنه لم يتم استكمال هذه المشروعات لعدة أسباب ومعوقات وظلت هذه المشروعات متعثرة منذ التسعينات ولم يتحقق الهدف منها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى