يعتبر العنف من الخصائص التي تنتج عن العديد من الخلفيات البيئية والتربوية والاجتماعية السلبية التي يتعرض لها الطفل الصغير في سن مبكرة. يعاني بعض الأشخاص من العنف والهوس به في بعض الأحيان وليس في حالات أخرى. هذا الهوس والرغبة الدائمة في… ممارسة العنف إنه اضطراب نفسي وسلوكي حقيقي.
أعراض العنف المفرط أو هوس العنف
بحسب تقرير منشور على الموقع degruyter الميل نحو العدوان والعنف المفرط هو اضطراب يستمتع فيه الشخص بالعنف والعصبية ورفع الصوت. وله مظاهر وعلامات كثيرة، حيث يصر الإنسان على العنف ويستمتع به، ولا يندم على فعله بعد ذلك، ولا يهدأ حتى إلا بإخراج غضبه تجاه الآخرين.
هذا الشعور بالسعادة تجاه العنف الذي يمارسه الشخص على الآخرين، يصاحبه ارتفاع في مستويات الأدرينالين في الدماغ، إلى جانب الكورتيزول والإندورفين أيضًا. ولذلك فإن من يعاني من الأعراض المذكورة آنفاً، والعنف دون أن يتمكن من إيقاف نفسه وسلوكياته العنيفة تجاه أسرته مثلاً أو من حوله، عليه أن يتوقف. وعليه أن يعرض حالته على طبيب نفسي سريعاً، دون إهمال ملاحظة الأعراض أو العلاج بشكل عام. سيقوم الطبيب النفسي بتحديد أسباب وطرق علاج هذا الاضطراب ودرجة الإصابة به، وكذلك إمكانية علاجه سلوكيا ومعرفيا وتقليل حدة الرغبة في العنف والعنف.
وتظهر مظاهر العنف لدى من يعاني من هذا الوسواس أو الإفراط، في وقت مبكر. وقد يعاني منها منذ الصغر، وقد تشتد في فترة المراهقة. فمثلاً قد يعاني في مرحلة المراهقة من العنف المفرط، والعصبية الشديدة، والمجادلات الساخنة، والمشاجرات المتكررة، واضطراب الفكر والنفسية، والاندفاع والتهور. لذلك، لا بد من ملاحظة أي علامات مبكرة للعنف لدى الطفل، خاصة في مراحل المراهقة، وعرض الطفل مبكراً على طبيب مختص ليخضع للعلاج.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress