في اكتشاف مذهل يُعيد كتابة تاريخ الحياة على الأرض، كشف علماء من جامعة كامبريدج وجامعة كارديف عن بقايا غابة قديمة تُعدّ أقدم غابة على وجه الأرض، حيث يعود تاريخها إلى 390 مليون سنة.
وتقع هذه الغابة المُتحجرة في منحدرات الحجر الرملي بالقرب من منتجع العطلات بوتلين في سومرست، وتُقدّم معلومات جديدة عن تطور الحياة في العصر الديفوني، حيث بدأت الكائنات الحية أول توسع جدي لها على الأرض.
وأشار الباحثون إلى أنّ هذه الحفريات تُعدّ أقدم حفريات نباتية تمّ العثور عليها في بريطانيا على الإطلاق، ممّا يُؤكّد على أنّ الصخور البريطانية لا تزال تُخفي أسرارًا لم يتمّ الكشف عنها بعد.
وتُشير الدراسات إلى أنّ هذه الغابة القديمة كانت تمتد عبر مقاطعتي ديفون وسومرست، ممّا يُتيح للعلماء فرصة لدراسة بيئة تلك الفترة بشكل أفضل.
وتُعدّ هذه الاكتشافات علامة فارقة في مجال علم الأحياء القديمة، حيث تُساعدنا على فهم كيف تطورت الحياة على الأرض على مدار ملايين السنين.
وإليك بعض النقاط الإضافية التي يمكن ذكرها في المقال:
- يُعتقد أنّ الغابة القديمة كانت تتكون من أشجار تشبه سرخسيات الأشجار، وهي نباتات بدائية لا تزال موجودة حتى اليوم.
- عثر الباحثون أيضًا على بقايا حيوانات بحرية في نفس الموقع، ممّا يُشير إلى أنّ المنطقة كانت عبارة عن بحر ضحل في تلك الفترة.
- يُخطط الباحثون لمواصلة دراسة هذه الحفريات لفهم المزيد عن الحياة في العصر الديفوني.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress