google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

أسباب هتخليك تبعد عن استخدام تليفونك فور الاستيقاظ مباشرة

القاهرة: «سوشيال بريس»

في عالمنا الذي تحكمه التكنولوجيا، غالبًا ما تكون هواتفنا أول ما نصل إليه لحظة استيقاظنا، سواء كان ذلك للتحقق من الرسائل أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو متابعة الأخبار، أصبحت هذه العادة طبيعة ثانية للكثير منا .

ومع ذلك، إذا بدأت يومك ملتصقًا بالشاشة، فقد يكون ذلك أكثر ضررًا مما تدرك. وبحسب موقع “onlymyhealth”، تظهر الأبحاث أن استخدام هاتفك مباشرة بعد الاستيقاظ يمكن أن يعطل صفاءك العقلي ويزيد من التوتر.

أسباب تجعلك تبتعد عن هاتفك فور استيقاظك

عندما نستيقظ، يكون جسمنا في مرحلة انتقالية، حيث ينتقل من حالة الراحة والتعافي أثناء النوم إلى حالة اليقظة. تستغرق هذه العملية بعض الوقت، ويحتاج العقل إلى بضع دقائق حتى “يستيقظ” بشكل كامل.

إن فحص هاتفك بمجرد استيقاظك يجبر عقلك على التعامل مع المعلومات التي قد تكون مرهقة، مثل الأخبار أو رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل أو إشعارات وسائل التواصل الاجتماعي. باستخدام هاتفنا مباشرة في الصباح، فإننا نضغط على العقل للعمل. وهذا لا يعطل عملية الاستيقاظ الطبيعية فحسب. كما أنه يزيد من احتمالية التوتر أو القلق الناجم عن استيعاب الكثير من المعلومات في وقت مبكر جدًا.

إدمان الهاتف وتأثيره على الصحة النفسية

من أهم مخاطر استخدام الهاتف بعد الاستيقاظ مباشرة هو إدمان الهاتف، ومع مرور الوقت قد يؤثر ذلك على صحتك العقلية، ويبعدك عن التفاعل في العالم الحقيقي، مما يفسح المجال لإدمانك عليه.

سواء كان الأمر يتعلق بفحص رسائل البريد الإلكتروني أو المنصات، فإن هذه الإجراءات يمكن أن تجعل عقلك مفرط النشاط حتى قبل أن يكون لديك الوقت للاستيقاظ بشكل كامل. وهذا يطغى على قدراتك المعرفية، مما يخلق حالة من “اليقظة المفرطة” يمكن أن تستمر طوال يومك، مما يؤدي إلى إبقاء مستويات التوتر لديك مرتفعة.

الحاجة إلى روتين صباحي يقظ

يجب أن يكون الاستيقاظ عملية لطيفة تسمح لك بالاسترخاء في يومك. بدلًا من التحقق من هاتفك على الفور، خذ بعض الوقت للتنفس والتمدد والسماح لعقلك بالاستيقاظ بشكل طبيعي. عندما نستيقظ بعد هذا النوم العميق، يحتاج جسدنا وعقولنا إلى وقت لمعالجة اليوم التالي. يحتاج الأمر إلى بعض الوقت، ويوصي بقضاء 15 دقيقة على الأقل في التأمل الهادئ، أو القيام بتمارين التمدد الخفيفة، أو حتى مجرد الجلوس في صمت.

من خلال منح عقلك هذا الوقت لإعادة التشغيل، فإنك تجهز نفسك ليوم أكثر إنتاجية وهدوءًا. ويضيف التقرير أن الليل والنهار هو الوقت الذي يستطيع فيه جسمنا إعادة تشغيل نفسه خلال تلك الساعات الثماني من النوم العميق بينما يرتاح ذهننا. إن استخدام الهاتف فورًا يشبه دفع أذهاننا إلى… موقف العمل، الذي يسبب ضررًا أكثر من نفعه.

احترم الإيقاع الطبيعي لجسمك

من خلال منح نفسك هذا الوقت في الصباح للاستيقاظ تدريجيًا، فإنك لا تحترم جسدك فحسب، بل تضفي أيضًا لمسة إيجابية على بقية يومك. سواء كان ذلك شرب كوب من الشاي، أو ممارسة اليقظة الذهنية، أو مجرد الاستمتاع بلحظة من الهدوء، فإن هذه الإجراءات الصغيرة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على صفاءك العقلي وتوازنك العاطفي.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى