عيادة بريسمجتمع

أسباب كثرة التبرز وعلاجه.. دليل شامل

كثرة التبرز قد تكون مصدر قلق للعديد من الأشخاص، حيث تعتبر من الأعراض التي يمكن أن تكون مرتبطة بعدد من الحالات الصحية. في هذا المقال، سنستعرض الأسباب الشائعة لكثرة التبرز وطرق العلاج الممكنة، مع التركيز على أهمية التوجه للطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.

 

أسباب كثرة التبرز

الاضطرابات الهضمية:

 

الإسهال: الإسهال هو أكثر الأسباب شيوعًا لكثرة التبرز. يمكن أن يكون ناتجًا عن عدوى فيروسية، بكتيرية، أو طفيلية. كما يمكن أن يكون بسبب تناول أطعمة ملوثة أو الحساسية لبعض الأطعمة.

متلازمة القولون العصبي (IBS): هذه الحالة تؤدي إلى تغييرات في حركة الأمعاء، مما قد يسبب الإسهال المتكرر أو كثرة التبرز.

الحساسية الغذائية:

 

حساسية اللاكتوز: عدم قدرة الجسم على هضم سكر اللاكتوز الموجود في منتجات الألبان يمكن أن يؤدي إلى زيادة التبرز.

حساسية القمح: الأشخاص الذين يعانون من مرض السيلياك أو حساسية القمح قد يعانون من كثرة التبرز عند تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين.

العدوى والتسمم الغذائي:

 

التسمم الغذائي: تناول أطعمة ملوثة يمكن أن يسبب التهابًا في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى كثرة التبرز.

العدوى: العدوى المعوية بسبب الفيروسات أو البكتيريا يمكن أن تسبب الإسهال وكثرة التبرز.

الأدوية والمكملات:

 

المسهلّات: استخدام المسهلات بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى زيادة التبرز.

الأدوية: بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية، يمكن أن تسبب تغييرات في حركة الأمعاء.

الأمراض المزمنة:

 

التهاب الأمعاء: أمراض مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي يمكن أن تسبب كثرة التبرز بسبب الالتهاب المزمن في الأمعاء.

القلق والتوتر:

 

التوتر والضغط النفسي: يمكن أن يؤثر على الجهاز الهضمي ويسبب تغييرات في عادات التبرز.

علاج كثرة التبرز

تشخيص السبب:

 

زيارة الطبيب: من الضروري استشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق لكثرة التبرز. قد يتطلب الأمر إجراء الفحوصات والتحاليل لتحديد الحالة الصحية الأساسية.

العلاج الدوائي:

 

مضادات الإسهال: يمكن استخدام أدوية مضادة للإسهال لعلاج الإسهال الحاد، ولكن يجب استخدامها بحذر وتحت إشراف طبي.

علاج العدوى: إذا كانت كثرة التبرز ناتجة عن عدوى، فإن العلاج بالمضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات قد يكون ضروريًا.

التعديلات الغذائية:

 

تجنب الأطعمة المثيرة: إذا كانت الحساسية الغذائية هي السبب، يجب تجنب الأطعمة التي تسبب ردود فعل.

اتباع نظام غذائي متوازن: تناول الأطعمة الغنية بالألياف والابتعاد عن الأطعمة الدهنية والتوابل قد يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي.

إدارة التوتر:

 

استراتيجيات التخفيف من التوتر: تقنيات مثل التأمل واليوغا يمكن أن تساعد في إدارة التوتر والقلق الذي قد يؤثر على الجهاز الهضمي.

العلاج طويل الأمد:

 

إدارة الحالات المزمنة: إذا كان السبب هو حالة صحية مزمنة مثل التهاب الأمعاء، فقد يكون من الضروري متابعة العلاج المزمن وتعديل الأدوية حسب الحاجة.

أهمية التوجه للطبيب

إذا كنت تعاني من كثرة التبرز المستمرة أو المصحوبة بأعراض أخرى مثل الألم الشديد، أو الدم في البراز، أو فقدان الوزن، فمن المهم استشارة الطبيب في أقرب وقت. التقييم الطبي الشامل يمكن أن يساعد في تحديد السبب الدقيق والعلاج الأمثل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى