تعتبر الأمراض الروماتيزمية إحدى مجموعات الأمراض المزمنة الشائعة التي قد تصيب الأطفال، ولها أسباب متعددة. وفي اليوم العالمي للتوعية بمرض الروماتيزم، نسلط الضوء على مدى إصابة الأطفال بهذا المرض وأسبابه وكيفية علاجه.
وفي هذا السياق، كشف الدكتور بهاء مقلد، استشاري جراحة العظام بجامعة القاهرة، في تصريح خاص لـ”اليوم السابع” أن إصابة الطفل بالروماتيزم عادة ما تكون بسبب وجود عدوى من بكتيريا تسمى “Septococcus coli”. هذه البكتيريا، يتفاعل معها الجسم بطريقة غريبة، مسببة الأعراض. يظهر تورم واحمرار وألم على المفاصل، وهذه المشاكل الروماتيزمية في المفاصل قد تؤثر في النهاية على قلب الطفل إذا لم يتم علاجها في الوقت الصحيح.
وأشار الطبيب إلى أن علاج الأمراض الروماتيزمية عند الأطفال هو علاج وقائي، وذلك من خلال تناول البنسلين طويل المفعول كل شهر للأطفال الذين يعانون من هذه البكتيريا أو التهاب اللوزتين المستمر، ولكن هناك اعتبارات عند تناول البنسلين يحددها الطبيب. على سبيل المثال، ليس كل طفل يعاني من التهاب اللوزتين أو التهاب اللوزتين. التهاب المفاصل التي يوصف لها البنسلين.
كيفية الوقاية من الأمراض الروماتيزمية بشكل عام
وبحسب موقع “إيميدسين”، فإن الوقاية الأولية من الحمى الروماتيزمية الحادة تكون من خلال التحديد السليم لالتهاب اللوزتين والتهاب البلعوم الذي تسببه البكتيريا، ويتم تحديد العلاج المناسب بالمضادات الحيوية من قبل الطبيب.
يكون الشخص الذي أصيب بنوبة من الحمى الروماتيزمية معرضًا لخطر كبير لتكرار المرض بعد التهاب البلعوم الناجم عن التهاب الشغاف الروماتيزمي ويحتاج إلى علاج وقائي مستمر بالمضادات الحيوية لمنع مثل هذه التكرارات (العلاج الوقائي الثانوي).
تعتمد المدة الموصى بها للعلاج الوقائي على عدد الهجمات السابقة، والوقت منذ النوبة الأخيرة، وخطر الإصابة بالتهاب البلعوم بسبب التهاب البلعوم الروماتيزمي، وعمر المريض، ووجود أو عدم وجود إصابة في القلب.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress