google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

أدوية قد تسبب ارتفاع ضغط الدم.. الإشراف الطبى ضرورة

القاهرة: «سوشيال بريس»

ارتفاع ضغط الدم هو مرض مزمن يؤثر على حوالي 1.3 مليار شخص على مستوى العالم، وهو عامل الخطر الرئيسي الذي يمكن الوقاية منه لتجنب أمراض القلب والأوعية الدموية، وفقا لاتحاد القلب العالمي.

ووفقا لموقع healthshots، فإن إدارة ارتفاع ضغط الدم أمر مهم، لكن الكثير من الناس لا يدركون أن بعض الأدوية يمكن أن تساهم في ارتفاع ضغط الدم دون أن يعرفوا ذلك، الأمر الذي يتطلب عدم تناولها إلا تحت إشراف دقيق، مثل مسكنات الألم الشائعة، ومضادات الاكتئاب، ومزيلات الاحتقان. لذلك، لا بد من التعرف على هذه الأدوية وآثارها المحتملة، لمعرفة ما إذا كانت أحد أسباب ارتفاع ضغط الدم.

الأدوية التي قد تسبب ارتفاع ضغط الدم

– الأدوية المضادة للالتهابات

تُستخدم هذه الأدوية عادةً لتخفيف الألم المستمر وتقليل الالتهاب، خاصة في حالات مثل التهاب المفاصل، ويمكن أن تتسبب في احتفاظ الجسم بالسوائل الزائدة، مما يؤثر سلبًا على وظائف الكلى. عندما لا تعمل الكلى بكفاءة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقلبات كبيرة في ضغط الدم. ضغط الدم، مما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، خاصة بجرعات أعلى أو تناولها لمدة أسبوع أو شهر أو أكثر، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وفقا لدراسة نشرت في المجلة الطبية البريطانية.

– أدوية البرد أو مزيلات الاحتقان

تُستخدم عادةً أدوية البرد، وخاصة مزيلات الاحتقان، لتخفيف احتقان الأنف بسرعة. وهي تعمل عن طريق تضييق الأوعية الدموية في الممرات الأنفية، مما يقلل التورم. ومع ذلك، فإن العديد من أدوية البرد والسعال تحتوي أيضًا على مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية لتخفيف الألم. يمكن للأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) أن ترفع ضغط الدم. الإفراط في استخدام هذه الأدوية يمكن أن يكون ضارًا لمستويات ضغط الدم لديك.

بالإضافة إلى ذلك، قد تحفز بعض مزيلات الاحتقان القلب وتزيد من ضغط الدم والنوبات القلبية، وفقًا لمجلة Annals of Emergency Medicine. في حين أن هذه الأدوية تساعد على تقليل تورم الأنف، إلا أنها يمكن أن تضيق الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم، مما يساهم في ارتفاع ضغط الدم.

– مضادات الاكتئاب

غالبًا ما توصف مضادات الاكتئاب للأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل الاكتئاب والقلق والتوتر المزمن واضطراب الهلع والتفكير الزائد، وعندما يتم تناولها حسب توجيهات الطبيب، يمكن أن تساعد هذه الأدوية في استعادة توازن المواد الكيميائية في الدماغ التي تؤثر على الحالة المزاجية والعاطفية. أثناء ارتفاعه… ضغط الدم ليس من الآثار الجانبية الشائعة لمضادات الاكتئاب. قد يواجه الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم خطرًا متزايدًا، ويمكن أن يتفاقم هذا الخطر مع تناول جرعات أعلى من الدواء.

– مثبطات المناعة

مثبطات المناعة هي الأدوية التي تضعف جهاز المناعة. غالبًا ما توصف هذه الأدوية لمنع رفض العضو بعد عملية زرع الأعضاء أو لإدارة هجمات أمراض المناعة الذاتية. ومع ذلك، فإن بعض مثبطات المناعة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وفقا لدراسة نشرت في مجلة فرونتيرز في طب القلب والأوعية الدموية. تعمل هذه الأدوية على رفع ضغط الدم عن طريق تضييق الأوعية الدموية والتسبب في احتباس الأملاح في الكلى. إذا كنت تتناول مثبطات المناعة، فمن المستحسن مراقبة ضغط الدم بانتظام.

– أدوية الصداع النصفي

يرتبط الصداع النصفي بارتفاع معدل انتشار عوامل الخطر القلبية الوعائية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري وفرط شحميات الدم، وفقًا لدراسة نشرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب. تعمل بعض أدوية الصداع النصفي على تخفيف الألم عن طريق تضييق الأوعية الدموية في الرأس. على الرغم من فعاليتها في علاج أعراض الصداع النصفي، إلا أن هذه الأدوية تعمل على تضييق الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، والذي قد يصل إلى مستويات خطيرة.

– وسائل منع الحمل باستخدام هرمون الاستروجين

قد يعاني بعض الأفراد الذين يستخدمون وسائل منع الحمل الهرمونية، وخاصة الحبوب التي تحتوي على هرمون الاستروجين، من ارتفاع ضغط الدم، وقد ارتبطت الحلقة المهبلية بارتفاع ضغط الدم لدى بعض المستخدمين. في حين أن وسائل تحديد النسل الحديثة تحتوي عادة على مستويات أقل من هرمون الاستروجين، إلا أن هذا التأثير الجانبي لا يزال من الممكن حدوثه. قد يساهم الإستروجين في ارتفاع مستويات ضغط الدم عن طريق زيادة مستويات بروتين يسمى أنجيوتنسينوجين، والذي يتحول إلى أنجيوتنسين II. وهي مادة معروفة لرفع ضغط الدم.

– أدوية إنقاص الوزن

بعض أدوية إنقاص الوزن أو السمنة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أمراض القلب، كما يمكن أن تزيد هذه الأدوية من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبة القلبية والذبحة الصدرية والسكتة الدماغية واضطرابات ضربات القلب وقصور القلب الاحتقاني، وذلك وفقًا لدراسة نشرتها الجمعية الأمريكية للسكري. ويمكن لمثبطات الشهية، على وجه الخصوص، أن تزيد من مستوى نشاط الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة الضغط على القلب، وقبل البدء بتناول أي دواء لإنقاص الوزن – سواء كان بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية – من الضروري أن استشارة الخاص بك طبيب. في حين أن هذه الأدوية يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن، إلا أنها قد تشكل أيضًا مخاطر تفوق فوائدها.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى