مجتمعمنوعات

أدوات الذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر عنصرية مع تطور التكنولوجيا | دراسة

أثارت دراسة حديثة مخاوف بشأن ازدياد تحيز أدوات الذكاء الاصطناعي مع تطور التكنولوجيا.

فقد وجدت الدراسة أنّ نماذج الذكاء الاصطناعي التي تمّ تدريبها على كميات هائلة من البيانات أصبحت أكثر عرضة لالتقاط التحيزات الموجودة في هذه البيانات.

وتشير الدراسة إلى أنّ هذه التحيزات يمكن أن تؤدي إلى نتائج تمييزية في مجالات مثل التوظيف والائتمان والإسكان والعدالة الجنائية.

وتناولت الدراسة تحليل العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي المستخدمة في التطبيقات الواقعية.

ووجدت أنّ بعض هذه النماذج كانت متحيزة ضد مجموعات سكانية معينة مثل النساء والأقليات العرقية.

وتُعدّ هذه النتائج مقلقة لأنّها تُشير إلى أنّ أدوات الذكاء الاصطناعي قد تُستخدم لتعزيز التمييز بدلاً من مكافحته.

ويطالب الخبراء بضرورة اتخاذ خطوات لمعالجة هذه المشكلة من خلال تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي أكثر عدلاً ومراجعة البيانات المستخدمة لتدريب هذه النماذج للتأكد من خلوّها من التحيزات.

وتشمل بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها:

  • جمع بيانات أكثر تنوعًا تمثل جميع شرائح المجتمع.
  • استخدام تقنيات لتقليل التحيز في نماذج الذكاء الاصطناعي.
  • وضع قوانين لتنظيم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
  • تثقيف الجمهور حول مخاطر تحيز الذكاء الاصطناعي.

إنّ معالجة تحيز أدوات الذكاء الاصطناعي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الباحثين والمطورين والمشرّعين والشركات والمجتمع ككل.

فمن خلال العمل معًا، يمكننا ضمان استخدام هذه التكنولوجيا القوية لبناء مستقبل أكثر عدلاً وإنصافًا للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى