google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
منوعات

أدلة من الأقمار الصناعية على المريخ قد تكشف عن وجود الماء والحياة

القاهرة: «سوشيال بريس»

قد توفر الكثبان الرملية المتجمدة التي تم رصدها على سطح المريخ معلومات ثاقبة عن مناخ الكوكب في الماضي وإمكانية وجود الحياة عليه. ويوقف صقيع ثاني أكسيد الكربون الذي يغطي هذه الكثبان حركتها المعتادة، مما يوفر فرصة فريدة لدراسة كيفية تشكيل التغيرات الموسمية لسطح المريخ.

ويدرس الباحثون ما إذا كانت الظروف على الكوكب الأحمر تدعم وجود الماء السائل لفترات طويلة، مما قد يشير إلى احتمال وجود حياة ميكروبية. تظل هذه الميزات المجمدة ثابتة حتى يحرر ذوبان الجليد في الربيع قبضتها الجليدية.

يوقف تجميد ثاني أكسيد الكربون هجرة الكثبان الرملية

وفقًا لتقرير صادر عن Live Science، تم التقاط الكثبان الرملية المتجمدة في النصف الشمالي من المريخ بواسطة مركبة Mars Reconnaissance Orbiter التابعة لناسا في صورة عام 2022.

وعلى عكس صحاري الأرض، حيث تتحرك الكثبان الرملية بفعل الرياح، تظل هذه التكوينات المريخية محاصرة تحت طبقة من صقيع ثاني أكسيد الكربون خلال فصل الشتاء.

يمنع الصقيع الرياح من تحريك حبيبات الرمل، مما يتسبب في بقاء الكثبان الرملية ثابتة حتى تسمح درجات الحرارة المرتفعة في الربيع للصقيع بالتصاعد.

دليل على وجود الماء في الماضي

تساعد دراسة هذه الكثبان الرملية المغطاة بالصقيع العلماء على تقييم ما إذا كانت المياه السائلة موجودة على المريخ لفترات طويلة بما يكفي لدعم الحياة. وعلى الرغم من أن الصقيع يتكون من ثاني أكسيد الكربون وليس الماء، إلا أن وجوده يرتبط بتاريخ مناخ الكوكب.

يتأرجح الميل المحوري للمريخ بشكل أكبر من الميل المحوري للأرض، مما يؤدي إلى تحولات شديدة في الأنماط الموسمية على مدى ملايين السنين. خلال فترات الميل الأعلى، ربما يكون المريخ قد طور غلافًا جويًا أكثر سمكًا، والذي ربما يدعم الماء السائل على سطحه.

الكشف عن التاريخ المناخي لكوكب المريخ

تشير التقارير إلى أن فهم دورات الصقيع التي تحدث في ثاني أكسيد الكربون قد يساعد الباحثين على تتبع التغيرات البيئية التي تحدث على الكوكب الأحمر، وقد تكشف عمليات رصد أنماط وتكوينات الصقيع الحالية عن علامات تشير إلى وجود مياه سائلة مستقرة لفترة طويلة.

مثل هذه الأدلة من شأنها أن تعزز النظريات حول صلاحية المريخ للسكن وإمكانية وجود حياة ميكروبية، أو لا تزال موجودة، تحت سطحه.

يهدف هذا البحث المستمر إلى الكشف عما إذا كان الكوكب الأحمر يتمتع بظروف مناسبة للحياة، مما يعمق فهمنا لتطور مناخ المريخ وآثاره الأوسع على علم الأحياء الفلكي.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى