ويتميز بصوته القوي وحسن تلاوته. وهو على قدم المساواة مع كبار قراء القرآن الكريم. هو الطالب أحمد أشرف والي الحائز على المركز الثاني في مسابقة حفظ القرآن الكريم بمديرية شباب الشرقية.
أحمد أشرف والي 16 سنة، طالب في السنة الثانية ثانوي، أكد أنه في سن صغير بدأت رحلته مع القرآن الكريم عندما كان عمره أقل من 6 سنوات، وأتمها بالكامل في المدرسة سن 13 سنة. وكان ذلك بتشجيع من والديه اللذين حرصا على حفظه للقرآن ليكون نوراً وبركة في حياته. ولذلك حفظوها على أيدي مشايخ لديهم إجازة في الحفظ.
وأشار إلى أن حفظ القرآن الكريم، والاستمرار في قراءته يوميا، كان سر تفوقه الدراسي، حيث كان دائما من الطلاب المتميزين والمتفوقين دراسيا. وأوضح أنه نشأ في أسرة تحب القرآن الكريم وحفظه، حيث أتم حفظ القرآن الكريم كاملا كما فعل إخوته.
وفيما يتعلق بالمسابقة الشبابية والرياضية، أكد أنه بعد حصوله على المركز الأول على مركز دير نجم، تأهل للنهائي مع أقرانه من المراكز الأخرى، أمام اللجنة المشكلة على مستوى المحافظة، والتي اختبرت هو والمشاركين في البطولة. الحفظ والنطق وتفوق عليهما ليحصل على المركز الثاني. بعد منافسة قوية مع الأول.
وتابع أنه سبق له أن شارك في العديد من المسابقات وحصل على المركز الأول وتم تكريمه عدة مرات. وأشار إلى أن أهالي قريته صفط زريق التابعة لمركز ديرب نجم كانوا يشجعونه دائما ويثنون على عذوبة صوته وقوته، لذلك كانوا يطلبون منه تلاوة تلاوات في المناسبات الدينية والاجتماعية وكذلك التعازي. . .
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress