قالت صحيفة واشنطن بوست إن سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 هو الأقرب في الذاكرة الحديثة، ويدخل أيامه الأخيرة دون أن يكون أي من المرشحين الجمهوريين، دونالد ترامب أو المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، واثقا من الفوز.
ومع قيام عشرات الملايين من الأميركيين بالإدلاء بأصواتهم مبكرا، تعتمد النتيجة حاليا على ما إذا كان كلا المرشحين قادرين على حشد مؤيديهما وإقناع النسبة الصغيرة من الناخبين الذين لم يتخذوا قرارهم بعد بشأن من سيدعمونه أو ما إذا كانوا سيصوتون على الاطلاق.
ومضت الصحيفة قائلة إنه لم يتمكن هاريس ولا ترامب من التقدم خارج هامش الخطأ الإحصائي في أي من الولايات السبع الرئيسية في السباق الرئاسي، وهي أريزونا، وميشيغان، وجورجيا، ونورث كارولينا، وبنسلفانيا، ونيفادا، وويسكونسن. بحسب استطلاع حديث أجرته صحيفة واشنطن بوست، بالإضافة إلى متوسط استطلاعات الرأي. وكالة.
ولم يحقق أي منهما تقدما في استطلاعات الرأي الوطنية. وأظهرت الاستطلاعات التي نشرتها الجمعة صحيفة نيويورك تايمز وسيينا كوليدج وسي إن إن، تعادلا كاملا، حيث حصلت كل واحدة منها على 48% في استطلاع نيويورك تايمز، و47% في استطلاع سي إن إن.
وأظهر استطلاع أجرته صحيفة وول ستريت جورنال أن نسبة تأييد ترامب بلغت 47%، مقابل 45% لهاريس، مع وجود مرشحي الطرف الثالث.
وتمثل هذه الاستطلاعات تحولا، وإن كان طفيفا للغاية ولا يزال ضمن هامش الخطأ، في اتجاه ترامب خلال الأسابيع القليلة الماضية. غير أن الديمقراطيين يقولون إنهم لا يرون أي تحول عنهم وأن السباق لا يزال مستقرا للغاية.
وتقول صحيفة واشنطن بوست إن كلا المرشحين ينهيان حملاتهما الانتخابية برسائل تركز على الخوف. وتتفق هاريس مع المسؤولين السابقين في إدارة ترامب على ضرورة وصف الرئيس السابق بأنه “فاشي”، وتقول إن دونالد يمثل تهديدًا استبداديًا للمؤسسات الديمقراطية. كما أنها تدمج الإجهاض والتهديد لحقوق المرأة كجزء من رسالتها الختامية.
أما بالنسبة لترامب، فهو يقول للناخبين إن عليهم أن يخشوا تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين يقولون إنهم سيستنزفون موارد البلاد ويعرضون حياة الناس للخطر.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
