google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

هذا هو الوقت المثالى لتناول البروتين لتعزيز نمو وتعافى العضلات

القاهرة: «سوشيال بريس»

يعتمد أفضل وقت في اليوم لتناول البروتين على الأهداف الصحية الفردية لكل شخص وأسلوب حياته وجدوله اليومي. يلعب البروتين دورًا مهمًا في إصلاح العضلات وإنتاج الهرمونات والطاقة الإجمالية. عندما يتم تناوله بشكل صحيح، فإنه يمكن أن يزيد من فوائده الصحية، مثل نمو العضلات، وفقدان الدهون، ومستويات الطاقة المستدامة. بحسب تقرير لموقع تايمز أوف إنديا.

فيما يلي الوقت المثالي لتناول البروتين لتحقيق أقصى استفادة

تناول البروتين في الصباح

تناول البروتين في وجبة الإفطار قد يوفر العديد من الفوائد، خاصة فيما يتعلق بالطاقة المستدامة والسيطرة على الجوع. يستغرق هضم البروتين وقتًا أطول بكثير من الكربوهيدرات، لذلك يتم إطلاق طاقته بشكل ثابت في الجسم دون إثارة نوبات الجوع. تناول الأطعمة الغنية بالبروتين في وجبة الإفطار يمكن أن يقلل من الشهية للأطعمة الأخرى ويتحكم في نسبة السكر في الدم، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لأولئك الذين يحتاجون إلى الحفاظ على الوزن.

تشير الدراسات إلى أن تناول وجبة إفطار غنية بالبروتين قد يقلل من الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية في وقت لاحق من اليوم. بالإضافة إلى ذلك، تم ربط وجبات الإفطار الغنية بالبروتين بتحسين التركيز، مما يجعل هذا التوقيت مثاليًا للأشخاص الذين لديهم جدول أعمال مزدحم أو أولئك الذين يحتاجون إلى التركيز في العمل أو الدراسة.

تناول البروتين قبل التمرين

إن تناول البروتين قبل ممارسة التمارين الرياضية يوفر الأحماض الأمينية التي يمكن للعضلات الاستفادة منها أثناء ممارسة التمارين الرياضية المكثفة. يمكن لهذه الأحماض الأمينية أن تقلل من تحلل بروتين العضلات وتساعد الجسم على التعافي بشكل أسرع. كما أن تناول طعام أو مشروب غني بالبروتين قبل ساعة من ممارسة التمارين الرياضية يساعد أيضًا. ساعتين مثل مخفوق البروتين أو الزبادي يزود الجسم بخليط الوقود اللازم للعضلات ويساعد على توفير الطاقة أثناء التمرين.

إن تناول البروتين مع كمية معتدلة من الكربوهيدرات المعقدة، مثل دقيق الشوفان أو الخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة، يمكن أن يعزز القدرة على التحمل، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يركزون على اكتساب العضلات. تناول البروتين قبل التمرين قد يساعد أيضًا في تحفيز تخليق البروتين العضلي. أثناء التمرين، يمكن أن يفيد هذا النهج الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام وأي شخص يتطلع إلى تعزيز قوة العضلات أو تماسكها.

تناول البروتين بعد التمرين

يؤكد العديد من خبراء اللياقة البدنية أن تناول البروتين بعد التمرين ضروري لإصلاح العضلات ونموها. أثناء التمرين، تتعرض ألياف العضلات لتمزقات صغيرة، ويصبح البروتين ضروريًا لإصلاح وبناء ألياف أقوى. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أهمية تناول البروتين خلال ساعة بعد التمرين للحصول على نتائج مثالية. .

يساعد تناول البروتين بعد التمرين على تجديد الأحماض الأمينية في العضلات ويدعم عملية الاستشفاء. تعتبر البروتينات سريعة الهضم، مثل بروتين مصل اللبن، أو الوجبة التي تحتوي على اللحوم الخالية من الدهون أو الأسماك، فعالة بشكل خاص خلال هذه الفترة. يعد هذا الأسلوب مفيدًا للرياضيين أو أولئك الذين يتبعون روتينًا رياضيًا مكثفًا يركز على نمو العضلات.

تناول البروتين في العشاء

بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن تناول البروتين قبل النوم، وخاصة البروتين بطيء الهضم مثل الكازين (الموجود في منتجات الألبان)، قد يفيد في تعافي العضلات أثناء الليل. يقوم الجسم بإصلاح الأنسجة أثناء النوم، بما في ذلك العضلات، كما أن وجود البروتين في مجرى الدم يدعم عملية التعافي. هذا الانتعاش الطبيعي.

تشير الأبحاث إلى أن بروتين الكازين يمكن أن يوفر إطلاقًا مستدامًا للأحماض الأمينية، مما يساعد على منع انهيار العضلات أثناء الليل. قد تكون هذه الإستراتيجية مفيدة للرياضيين أو كبار السن أو أولئك الذين يركزون على نمو العضلات.

أثبتت الدراسات أن تناول البروتين قبل النوم لا يؤدي إلى زيادة الوزن إذا كان ضمن الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية بل وربما يدعم عملية التمثيل الغذائي، لذا قم بتوزيع كمية البروتين التي تتناولها على مدار اليوم من أجل الحفاظ على الصحة العامة، كما أن يمكن أيضًا أن يكون التوزيع تناول البروتين بالتساوي على الوجبات أمرًا فعالاً.

تشير الأبحاث إلى أن تناول البروتين باستمرار على مدار اليوم، بدلاً من تناوله في وجبة واحدة كبيرة، قد يؤدي إلى تكوين عضلي أفضل. هذه الممارسة يمكن أن تمنع فقدان العضلات، خاصة مع تقدمنا ​​في السن، وتدعم الحفاظ على العضلات الخالية من الدهون. إن تناول الأطعمة الغنية بالبروتين في كل وجبة يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، مما يساعد في إدارة الوزن.

تشمل بعض المصادر المثالية للبروتين البيض خاصة في الصباح، والفاصوليا أو الدجاج في الغداء، والأسماك أو البقوليات في العشاء. هذا النهج المتوازن يعمل بشكل جيد لأولئك الذين لديهم نمط حياة خامل أو أولئك الذين يهدفون إلى الحفاظ على اللياقة البدنية دون اتباع نظام تمارين شاقة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى