google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبارعاجلفتاوى واحكام

نقل أعضاء الخنازير إلى الإنسان بين الحلال والحرام

أثار موضوع نقل أعضاء من خنزير إلى إنسان جدلاً واسعاً، خاصة بعد نجاح بعض التجارب في هذا المجال. فما هو الحكم الشرعي في هذه المسألة؟

الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، يرى أن إنقاذ حياة إنسان يُبيح نقل أعضاء من حيوان، حتى لو كان الخنزير، خاصةً في حالة الضرورة.

ويستشهد جمعة بقول الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون (172) إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم”.

ويؤكد جمعة: أن “الضرورة تُبيح المحظورات”، وأن “إنقاذ حياة إنسان واجب شرعي لا يمكن التهاون فيه”.

من ناحية أخرى، يرى بعض العلماء أن نقل أعضاء من الخنزير إلى الإنسان محرم شرعاً،

ويستندون إلى:

  • تحريم أكل لحم الخنزير في الإسلام.
  • الاعتقاد بأن الخنزير حيوان نجس.

ويُشيرون إلى:

  • وجود بدائل أخرى لنقل الأعضاء، مثل الأعضاء البشرية أو أعضاء الحيوانات الطاهرة.

وإلى الآن، لم يتم حسم الجدل حول هذه المسألة بشكل نهائي،

وتبقى مفتوحة للنقاش بين العلماء والمختصين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى