وقد أكد المفكرون والنقاد أن السيرة الذاتية التي قدمها الدكتور أحمد جمال الدين موسى في كتابه “مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة” تعتبر مصدرا مهما لكتابة التاريخ، ووصفها بأنها نتاج أدبي رفيع وسيرة مغلفة في رومانسية الوطن.
وقال النقاد والمفكرون – في اللقاء الذي أداره الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، بدار السناري بالقاهرة، بالتعاون مع صالون جمال الدين موسى الثقافي، لمناقشة الكتاب – الاعتماد لقد أصبح الاعتماد على السير الذاتية وتوثيق الحياة اليومية من الأساليب المعتمدة والأكثر صدقًا في كتابة التاريخ.
وتوقف النقاد والمفكرون عند السمات البناءة لمؤلف «مشاهد تنبض في ذاكرة مثقوبة». ووصفوه بأنه كتاب متماسك البنية والمعنى، يقدم رواية متكاملة ذات معانٍ متعددة، لكنه يخدم الهدف نفسه. لافتاً إلى أن الكتاب يذكرنا بالسيرة الذاتية للعظيم نجيب محفوظ، حيث تعامل المؤلف مع من حوله من الأب والأم والجد، رحلة تبدأ من مسقط رأسه «المحافظة». في المنصورة، مما كان له الأثر العميق في تربيته وثقافته.
واستعرض النقاد أهم وأبرز ما تناوله المؤلف في كتابه، سواء في مراحله التعليمية المختلفة وصولا إلى الجامعة، ومشاركته كضابط احتياط في حرب أكتوبر العزة والكرامة. ومن ثم بداية عمله في القضاء وانتقاله إلى الجامعة للتدريس هناك.
والكتاب "مشاهد نابضة في ذاكرة مثقوبة" وهو من أحدث إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ويسعى فيه المفكر الدكتور أحمد جمال الدين موسى إلى تقديم سيرته الذاتية.
عمل الدكتور أحمد جمال الدين موسى شغل منصب وزير التربية والتعليم في مختلف الحكومات. كما شغل العديد من المناصب المرموقة في الجامعة وفي الحياة العامة. وهو مفكر وكاتب. له العديد من المؤلفات في العلوم الاقتصادية والاجتماعية، كما نشر عدداً من الروايات.
< p>وللدكتور أحمد جمال الدين موسى إنتاج أدبي متميز يتمثل في روايات “فتاة هايدلبرج الأمريكية”. و”لقاء في واحة الحنين” و " “ملك تنشين” و”مصير مخبأ حارس المعبد” بالإضافة إلى " قراءة في مذكرات جدي.
حضر الندوة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق واللواء محسن النعماني وزير التنمية المحلية الأسبق واللواء أبو بكر الجندي وزير التنمية المحلية الأسبق والدكتور حسين. حمودة، أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة القاهرة، الكاتب والدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، والأستاذ الإيطالي جوزيبي تشيشيري، والعميد أ.د. عمرو سرحان، والأستاذة د.سهير لطفي، و والنائب أ.د. رابح راتب بسطة، والنائب أ.د. عمرو الاترابي، ونقيب التجار د.حافظ الغندور، وأ.د.حاتم قابيل؛ والمستشاران المتميزان فرج الداري وخالد القاضي.
يضم صالون جمال الدين الثقافي نخبة من الوزراء والمسؤولين والمثقفين وأساتذة الجامعات والخبراء في مجال العمل العام، ويناقش كافة المواضيع الأدبية والاجتماعية والثقافية والوطنية بالإضافة إلى الإصدارات الجديدة في كافة المجالات.
ويعد الصالون منصة مهمة للحوار والتبادل الثقافي بين الكتاب والمفكرين والإعلاميين، ويساهم بشكل كبير في تعزيز الحوار الثقافي وتعميق المعرفة والوعي بالقضايا الاجتماعية والثقافية. مثال على قوة مصر الناعمة بشخصياتها الوطنية السامية والقضايا التي تعالجها بالأفكار والمقترحات التي تستهدف جميعها مستقبلاً أكثر إشراقاً لهذا الوطن.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
