أعلنت السلطات في كوستاريكا أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم وفقد خمسة آخرون بسبب الأمطار والفيضانات في إقليمي غواناكاستي وبونتاريناس على ساحل المحيط الهادئ، بحسب ما ذكرت صحيفة إنفوباي الأرجنتينية.
وأوضح رئيس الصليب الأحمر الكوستاريكي، ديان مارينكو، بالتفصيل في تقرير الاستجابة الطارئة، أن الإقليم تعرض في الأسبوعين الأخيرين لهجمات الأمواج الاستوائية والآثار الجانبية للعاصفتين المداريتين رافائيل وسارة.
كما أكد أن العمل على إنقاذ المفقودين وتقديم المساعدات الإنسانية للضحايا مستمر بغض النظر عن انخفاض الأمطار.
وخفضت لجنة الطوارئ الوطنية (CNE) التنبيهات من الأحمر (الحد الأقصى) إلى البرتقالي (مرتفع) لمقاطعتي غواناكاستي وبونتاريناس (المحيط الهادئ)؛ ومن البرتقالي إلى الأصفر (المتوسط) في وسط وشمال البلاد، ومن الأصفر إلى الأخضر (الوقائي) في مقاطعة ليمون (البحر الكاريبي).
وأشارت اللجنة إلى أنه “تم الإبلاغ عن انخفاض عام في تشبع التربة، ولكن لا تزال هناك أحواض ذات تشبع كبير، خاصة في المنطقة الجبلية الشمالية وغواناكاستي والمنطقة الجنوبية والوادي الأوسط”.
وتواصل السلطات العمل على إيصال المساعدات الإنسانية للمجتمعات المحلية في مقاطعتي غواناكاستي وبونتاريناس، التي لا تزال متأثرة بالفيضانات.
وتعاني أميركا الوسطى من استمرار العاصفة سارا التي أدت إلى فيضانات هائلة ووفاة شخص، إضافة إلى انهيار الجسور والانهيارات الأرضية، ومتضررين أكثر من 100 ألف شخص.
وأشارت صحيفة إنفوباي الأرجنتينية إلى أن الدولة التي عانت من التأثير الأكبر من العاصفة الاستوائية التي انتقلت بعد أمريكا الوسطى إلى المكسيك.
اضطرت خدمات الطوارئ في هندوراس إلى استخدام القوارب والزوارق لمساعدة العديد من الأشخاص.
وأشار أحدث تقرير للمركز الوطني الأمريكي للأعاصير (NHC) إلى أنه دخل المكسيك بالفعل عبر ولاية كوينتانا رو، وعلى الرغم من فقدان قوته، فإن “خطر الفيضانات الكارثية سيستمر”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress