google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
فن

مسرحيتان لـ أحمد بدير.. الأولى سببت له أزمة والثانية خاف فيها من الصعايدة

القاهرة: «سوشيال بريس»

قدم الفنان أحمد بدير العديد من الأعمال المسرحية طوال مسيرته الفنية، منها مسرحيات تسببت في أزمات ومشاكل اجتماعية. خلال حوار خاص مع الفنان أحمد بدير، قال لليوم السابع: كنت خائفا جدا من تقديم مسرحية “صعيد مصر ووصلوا” لعدة أسباب أهمها أنها تعرض على التليفزيون. مسرح “مينوش” كان جديدا ولم يعرفه الجمهور، وقلت للمنتج وقتها: “خلي عادل إمام يظهر على المسرح لمدة شهر وبعدها أجي وأعرض عشان الناس تحط أقدامها”. على المسرح.” كنت خائفاً من مكان المسرح فأقنعوني أن الدعاية ستجذب الجمهور فاقتنعت، لكن هناك مغامرة وخوف آخر في فكرة موضوع المسرحية عن الصعيد والنكات عليهم.


الفنان أحمد بدير مع الكاتب جمال عبد الناصر

وأضاف بدير: ولكن في اليوم الأول من العرض وجدت طوابير على الرصيف، واكتشفت أن نجاح هذه المسرحية في البداية واهتمام الجمهور بها جاء بسبب عنوانها “سعيدة ولديهم”. وصل.” العنوان جذاب للغاية، وكان معظم الجمهور من “أهل” الصعيد الذين جاءوا لمشاهدة العرض من القاهرة وصعيد مصر على وجه الخصوص. كنت خائفة من فكرة إلقاء النكتة على الصعيديين، ولكن جاءتني فكرة وهي أن أقول النكتة ثم أقول: “”عيب على الصعيديين، لا يمكنك قول ذلك”” لهم.” لقد ضحك الصعيديون من نكاتي واقتنعوا بجملتي، وهكذا كسبت استحسان الجمهور. حققت المسرحية نجاحا كبيرا وحققت نجاحا جماهيريا كبيرا.

وأكد بدير أن المسرحية التي سببت له أزمة كانت جريئة للغاية، إذ كانت مسرحية “الدستور ربنا”. وكان في المسرحية مشهد ليلة زفاف الشخصية التي أجسدها، وأخرج كتابا من تحت السرير ليلة دخولي، وحسب أحداث المسرحية أنا مرشح لرئاسة الجمهورية، لذلك أنا أعتبر نفسي رئيسًا، لذلك قرأت العنوان. وقال الكتاب: «كيف يتزوج الرئيس؟»، وهنا تدخلت الأحزاب وقالت إنني كنت أسخر من الرئيس حينها. وبعد عرض هذا المشهد توقفت المسرحية لمدة أسبوع، ونشأ القلق، وحضرت وكالات الأنباء إلى المسرح، وأعلن جلال الشرقاوي مؤتمرا صحفيا، وجاءت درية شرف الدين، وانقلبت الدنيا رأسا على عقب في وزارة الداخلية. ولكن بعد ذلك رأوه وسمحوا بعرضه، إلا أن هذا الوقف حقق له جمهوراً كبيراً.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى