يقع مسجد الملك الصالح أيوب في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية في بداية شارع العباسي التجاري، وهو تحفة معمارية أنشئت سنة 616 هـ أي منذ أكثر من 820 عاماً، ويعتبر الأثر الوحيد المتبقي من العصر الأيوبي، ولكنه لم يسجل رسمياً كأثر إسلامي، ولكنه يعد من المعالم البارزة في مدينة المنصورة.
ويعد المسجد من الآثار الباقية من العصر الأيوبي، وتتضارب المعلومات كثيراً حول من بناه، بين السلطان الصالح أيوب نفسه، وبين أحد أتباع السلطان الذي بنى المسجد تخليداً لاسمه.
يتميز المسجد بتصميمه المعلق الفريد ومئذنته المملوكية التي أضيفت للمسجد في العصر العثماني، ورغم قيمة المبنى وكونه الأثر الوحيد المتبقي من المدينة من العصر الأيوبي إلا أنه غير مسجل كأثر لدى وزارة الآثار، وقد تم اكتشاف ذلك بعد قصف مديرية الأمن في ديسمبر 2013، حيث تضرر المسجد وتحطمت جميع نوافذه الجبسية القديمة، وبعد محاولة ترميمه تبين أنه غير مسجل لدى هيئة الآثار.
الآثار الإسلامية في المنصورة
جانب من مسجد الصالح أيوب من الخارج
المساجد التاريخية بالمنصورة
مسجد الصالح أيوب بالعباسية
مسجد الملك الصالح بالمنصورة
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress