أعرب سكوت بيسنت، مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصب وزير الخزانة، عن تأييده لتشديد العقوبات على روسيا “إذا طلب منه ترامب القيام بذلك كجزء من استراتيجيته لإنهاء الصراع الأوكراني”.
وأضاف: “إذا كان أي من المسؤولين الروس يراقبون هذه الجلسات، فعليهم أن يفهموا أنه إذا تم تأكيد تعييني، وإذا طلب مني الرئيس ترامب أن أفعل ذلك كجزء من استراتيجيته لإنهاء…” خاصة ضد كبار ممثلي قطاع النفط الروسي إلى مستوى يجبر روسيا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات».
وفي وقت سابق، طرحت صحيفة نيويورك تايمز فكرة أن دونالد ترامب، بعد وصوله إلى البيت الأبيض، يمكنه تخفيف أو رفع بعض العقوبات المفروضة على روسيا، وعلى وجه الخصوص، فك تجميد أصول البنك المركزي الروسي في أمريكا.
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، أمس الأربعاء، إن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن أبلغت فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب بقرارها فرض عقوبات واسعة النطاق على قطاع الطاقة الروسي.
وأشار البيت الأبيض إلى أن ترامب سيحتاج إلى موافقة الكونجرس لرفع العقوبات.
ولم يعلق كيربي عندما سئل عن رد فعل فريق ترامب على قرار العقوبات، مقترحا طلب توضيح منهم.
اعترف الرئيس الأميركي جو بايدن بأن العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي قد تضر بقطاع الطاقة الأميركي.
يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية وسعت مؤخراً قائمة عقوباتها الاقتصادية ضد روسيا، لتضيف أكثر من 200 شركة ومدير شركة مرتبطة بقطاع الطاقة الروسي، إضافة إلى أكثر من 180 ناقلة نفط ومشتقاته، بهدف الحد من وصول موسكو إلى الأسواق العالمية وخفض عائدات تصدير النفط والغاز.
من جانبها، أكدت الخارجية الروسية أن العقوبات الأميركية الجديدة هي محاولة للإضرار بالاقتصاد الروسي قبل نهاية ولاية بايدن “المشينة”، مشددة على أن تصرفات واشنطن العدائية لن تمر دون رد وستؤخذ بعين الاعتبار عند بناء دولة جديدة. الاستراتيجية الاقتصادية الخارجية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress