أكد اللواء مدحت قريطم، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن سيارات ذوي الهمم أصبحت تُستخدم كوسيلة للتجارة بسبب حاجة أصحابها للمال، مما يدفعهم لبيعها لأشخاص غير مستحقين. وأضاف أن مباحث المرور اكتشفت حالات عديدة لقيادة سيارات ذوي الهمم من قِبل أشخاص غير مستحقين لها.
وفي لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، أوضح قريطم أن هناك حظر بيع لمدة 5 سنوات على سيارات المعاقين، بالإضافة إلى حظر توكيلها. وأشار إلى أن إدارات المرور على مستوى الجمهورية تقوم باختبار قيادة الشخص قبل تسليم السيارة.
وأكد قريطم على ضرورة وجود تشريع ينظم عملية التصرف في سيارات ذوي الهمم، مطالباً بفرض أحكام قضائية صارمة على المخالفين، تشمل الغرامة والحبس ومصادرة السيارة. وأشاد بفكرة تغيير لوحات سيارات ذوي الهمم كاقتراح يساعد في تمييزها.
وأضاف قريطم أن بعض المركبات 1600 سي سي تُخصص لذوي الهمم بناءً على لجنة تشكلها الحكومة. واختتم قائلاً: “يجب مصادرة السيارات غير المستفاد منها لذوي الهمم لضمان استخدامها بالشكل الصحيح.”
