google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
بر مصر

"محمد" تحدى إعاقته وحصد مركز أول فى بطولة الشرقية المفتوحة للكاراتيه

القاهرة: «سوشيال بريس»

فاز محمد إبراهيم، الطفل صاحب الهمم البالغ من العمر 13 عاماً، بالميدالية الذهبية في بطولة الشرقية المفتوحة للكاراتيه، متحدياً سمعه وإعاقته العقلية. وقبل ذلك حصل على بطولة الشرقية 4 مرات على التوالي، آخرها المركز الأول في بطولة الشرقية المفتوحة.

وقالت أم هاشم سعيد عبد الرحمن والدة الطفل محمد إبراهيم، وهو من أصحاب الهمم، إن وصف إعاقة محمد هو أنه ولد بإعاقة تمثلت في تخلف عقلي وضعف شديد في الذكاء. السمع، مضيفة أنها لم تكتشف إعاقته إلا بعد مرور 3 سنوات ونصف على رحيله، بعد أن تبين لها أنه سمع الكلمات بشكل غير صحيح، وأن ذلك كان يشوش معلوماته، بالإضافة إلى تأخره العقلي. من 3 سنوات، وأنها لاحظت عدم قدرة ابنها على التركيز والحركة بشكل سليم. وبدأت باستشارة الخبراء في هذا الشأن. وفور علمها بحالة ابنها توجهت إلى أطباء متخصصين في النطق، وبعد ذلك تم توجيهها إلى طبيب أعصاب، واستمرت معه ما يقرب من 5 سنوات تتجول بين الأطباء في التخصصات المختلفة، خضع خلالها ابنها لعملية جراحية. دورة علاجية بدأت بأدوية لتشتيت الانتباه ودورات لتقوية نمو الدماغ لأنه كان يعاني من ضعف في دماغه. خلايا الدماغ: العمر الزمني للدماغ أقل من العمر الزمني للجسم، وبالتالي لا ينمو الدماغ بشكل طبيعي مع الجسم.

وأضافت لـ«اليوم السابع»: بعد ذلك توجهنا إلى طبيب السمعيات الذي اكتشف أن نسبة السمع لديه ضعيفة جداً، وبدأ العلاج واستخدم سماعتين لتحسين سمعه وبالتالي تحسين النطق.

وأشارت إلى أن طبيب الأعصاب قرر أن يشارك محمد في أي رياضة لتقليل التشتت الذهني لديه، واختار الطبيب الكاراتيه لأنها لعبة تساعد على التركيز وتحسن الحالة المزاجية للطفل.

وتابعت: ذهبت إلى نادي كفر صقر الرياضي وبدأ محمد بالمشاركة في تدريبات الكاراتيه. وشرحت للمدرب ظروف ابنها وبدأ يتعاون بشكل ممتاز. ثم انتقلت للتدريب في مدينة الزقازيق، حيث بدأ التعامل معه بطريقة مختلفة، مما زاد من حب محمد للتدريب وإصراره على الحصول على المراكز الأولى في جميع الاختبارات.

وأضافت: رغم أن ابني رفض التدريب تماماً، إلا أنه مع المثابرة معه بدأ يتأقلم بعد 3 أشهر، وبالفعل ظهر التغيير فيه. وبدأ السلام والهدوء يظهر عليه، وبدأ بالخروج للعب مع أقرانه بعد أن كان انطوائياً.

وتابعت: واصلنا مع أخصائي أمراض النطق واللغة حتى وصل إلى المرحلة النهائية من النطق عندما كان عمره 10 سنوات. بدأت التعامل معه بتعليمه القراءة والكتابة وهو في هذا العمر. والحمد لله استجاب للقراءة والكتابة، وهو الآن يعيش حياته الطبيعية مثل كل الأطفال العاديين.

وأشارت والدة البطل إلى أنها بدأت حفظ القرآن الكريم معه، والحمد لله استجاب، وهو الآن في نهاية جزء عم، وأن ابنها يخضع لعلاج مستمر ونظام غذائي، وأنه يحرز تقدماً في حالته الصحية وإعاقته، كما أن سماعة الأذن التي يرتديها في أذنه تساعده على تنقية الصوت حتى يتمكن من سماع الكلمات بشكل واضح وصحيح، واختتمت حديثها بالتمني أن يسمح اتحاد الكاراتيه للأشخاص ذوي السمع ذوي الإعاقة للمشاركة في الجمهورية منافسات البطولة.


تكريم محمد

محمد بطل الشرق
محمد بطل الشرق

محمد مع مدربه
محمد مع مدربه

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى