google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

متى يكون شعور الحامل بالصداع النصفي مقلقا؟

القاهرة: «سوشيال بريس»

يأتي الحمل مصحوبًا بمجموعة من التغييرات والتحديات المثيرة، ومن بين هذه التغييرات، يمكن أن يكون الصداع عرضًا غير متوقع ومحبطًا للعديد من النساء. سواء كان الألم خفيفًا أو إحساسًا بالخفقان، فإن التعامل مع الصداع أثناء الحمل قد يكون غير مريح ومثير للقلق في بعض الأحيان.

أسباب الصداع أثناء الحمل

وبحسب موقع “onlymyhealth”، يتعرض جسمك خلال فترة الحمل لعدد كبير من التغيرات، سواء الهرمونية أو الفسيولوجية، التي يمكن أن تؤدي إلى الصداع. في المراحل الأولى من الحمل، تلعب التقلبات الهرمونية، وخاصة ارتفاع هرمون الاستروجين والبروجستيرون، دورًا كبيرًا في حدوث الصداع. .

تؤثر هذه الهرمونات على الأوعية الدموية، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى تمددها، مما قد يؤدي إلى صداع التوتر أو الصداع النصفي. بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة حجم الدم، الذي يساعد على تغذية الجنين، قد يساهم أيضًا في حدوث الصداع.

يعد الصداع من الأعراض الشائعة خلال فترة الحمل وفترة ما بعد الولادة، ويتطلب اهتمامًا دقيقًا لأنه قد يشير أحيانًا إلى حالة مهددة للحياة. وتشير الدراسات إلى أن الصداع يصيب ما يصل إلى 35% من النساء الحوامل، كما أن النساء بشكل عام أكثر عرضة للإصابة بالصداع، وخاصة الصداع النصفي. ، مقارنة بالرجال بسبب الاختلافات في مستويات هرمون الاستروجين.

الصداع أثناء الحمل

صداع التوتر هو النوع الأكثر شيوعًا بين النساء الحوامل. غالبًا ما يكون هذا الصداع بمثابة ضغط مستمر حول الجبهة أو الصدغ أو الجزء الخلفي من الرأس. يمكن أن يؤدي الإرهاق والجفاف والإجهاد والوضعية السيئة إلى تفاقم صداع التوتر. قد يكون الانزعاج خفيفًا أو معتدلًا. ولكن في معظم الحالات، يكون هذا الصداع غير ضار ويمكن إدارته من خلال بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة.

قد يحدث الصداع النصفي أيضًا أثناء الحمل، على الرغم من أنه أقل شيوعًا. يميل الصداع النصفي إلى أن يكون أكثر حدة وغالبًا ما يكون مصحوبًا بالغثيان أو القيء أو الحساسية للضوء والصوت. إذا كنتِ تعانين من الصداع النصفي قبل الحمل، فهناك احتمال أن تتحسن أو تتفاقم. أسوأ بسبب التغيرات الهرمونية.

متى يجب أن يشعر بالقلق؟

في حين أن معظم حالات الصداع المرتبطة بالحمل حميدة، فمن المهم معرفة متى قد يكون الصداع أحد أعراض شيء أكثر خطورة. إذا كنتِ تعانين من صداع مفاجئ وشديد، خاصة في الشهر الثاني أو الثالث من الحمل، فقد يكون من الضروري التأكد من أن الصداع قد يكون… قد يكون علامة على شيء أكثر خطورة. قد يكون علامة على حالة مثل تسمم الحمل.

وهو من مضاعفات الحمل الخطيرة، ويتميز بارتفاع ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى تلف الأعضاء الحيوية، مثل الكبد أو الكلى. ويحدث عادةً بعد الأسبوع العشرين من الحمل، ولكنه قد يحدث أيضًا قبل ذلك أو بعد الولادة. قد تشمل الأعراض الأخرى لتسمم الحمل ما يلي: التورم أو تغيرات في الرؤية أو ألم في الجزء العلوي من البطن. ومن المهم طلب العناية الطبية فورًا في حالة حدوث مثل هذه الحالة.

علاج الصداع بالعلاجات الطبيعية

جفاف:

اشرب كمية كافية من الماء طوال اليوم للحفاظ على رطوبة جسمك. يساعد الترطيب الجيد على تنظيم أجهزة الجسم ومنع الصداع.

التعب وقلة النوم:

يجب إعطاء الأولوية للنوم والراحة، خاصة عند الشعور بالتعب. يمكن أن يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم في تقليل التوتر في الجسم، مما قد يقلل من الصداع.

الجوع وانخفاض نسبة السكر في الدم:

تناول وجبات صغيرة ومنتظمة يمكن أن يمنع انخفاض مستويات السكر في الدم الذي قد يؤدي إلى الصداع.

ضغط:

يمكن أن يكون تقليل التوتر من خلال اليوغا قبل الولادة، أو تمارين التنفس العميق، أو التأمل، أو التمدد اللطيف مفيدًا بشكل لا يصدق.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى