google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

ماكرون يحذر من هشاشة أوروبا خلال زيارته لألمانيا: "الاتحاد الأوروبى يمكن أن يموت"

القاهرة: «رأي الأمة»

استقبل المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في برلين يوم الأربعاء. وخلال زيارة ماكرون الرابعة لألمانيا هذا العام، أعرب الرئيس الفرنسي عن مخاوفه بشأن أوروبا.

وحذر ماكرون من أن الاتحاد الأوروبي في وضع محفوف بالمخاطر للغاية و”قد يموت” إذا لم يعمل على تعميق سوقه الموحدة وحل التفتت الذي يسبب الاحتكاك بين الدول الأعضاء. وهو يعتقد أنه إذا لم يتحرك الاتحاد الأوروبي الآن لإصلاح القواعد التنظيمية، فسيتعين على أوروبا أن تنفذ… خطة إنقاذ في غضون خمس أو عشر سنوات.

وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي إلى برلين في لحظة حساسة للغاية، لأن الوضع بين إيران وإسرائيل على شفا حرب إقليمية، وشدد المستشار الألماني أولاف شولتز على ضرورة وقف إطلاق النار، كما وعد ماكرون بدعم إسرائيل من خلال زيادة الوجود العسكري الفرنسي في الشرق الأوسط.

ويختلف أقوى اقتصادين في أوروبا أيضًا حول كيفية المضي قدمًا في فرض الرسوم الجمركية الصينية على السيارات الكهربائية.
وقال ماكرون إنه يدعم خطط الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية الصينية، بينما يتحرك شولتس بحذر، خشية أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى تعطيل صناعة السيارات التي يعتمد عليها الاقتصاد الألماني إلى حد كبير.
ويدعو العديد من صانعي السيارات الألمان ألمانيا إلى التصويت ضد رسوم الاستيراد الإضافية في تصويت الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، ويدعو شولتز إلى حوار مفتوح مع الصين، التي يمكن أن ترد بإجراءات تجارية صارمة مقابل زيادة الرسوم الجمركية.

وذكر ماكرون أيضًا أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى إعطاء الأولوية للدفاع والأمن و”تسريع القدرة على الابتكار”، لأنه يخاطر بالتخلف عن القوى العالمية مثل الصين والولايات المتحدة.
وقال إن الميزانية الحالية ليست فعالة، وإذا فشلت أوروبا في توفير مستقبل أفضل للشباب والتحرك بشكل أسرع في التحول إلى الطاقة الخضراء، فسوف تستمر الاقتصادات في الركود.
وبينما يتصارع شولتز مع السخط المتزايد بين ناخبيه، يتساءل الكثيرون عما إذا كان سيبقى على قيد الحياة حتى الانتخابات الفيدرالية المقرر إجراؤها في أواخر العام المقبل. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فكيف قد تستمر الصداقة الفرنسية الألمانية في غياب شولتز على رأس السلطة؟
وبحسب بيان صحفي صادر عن الحكومة الفيدرالية، فقد ناقش القادة أيضًا تطورات الوضع في الشرق الأوسط ونسقوا بشأن القضايا التي ستسود في اجتماع المجلس الأوروبي المقبل في منتصف أكتوبر.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى