google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

"ماعت" تصدر تقريرها الثالث لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

عقيل: تنفيذ بقية أهداف الاستراتيجية يتطلب المزيد من التنسيق بين اللجنة العليا والجهات المعنية الأخرى

 

لقد مرت ثلاث سنوات على إطلاق المشروع من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي. الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي انطلقت في 11 سبتمبر 2021 لتكون خطة عمل للدولة في

 

أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تقريرها الثالث بعنوان “الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”. الإنسان: ثلاث سنوات من استكمال المسار ومواجهة التحديات. متابعة تنفيذ أهداف وغايات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتعرف على التحديات التي لا تزال تقف أمام تنفيذ بعض الأهداف، بالإضافة إلى تقديم التوصيات من أجل تحفيز الجهات المكلفة بتنفيذ الاستراتيجية وبذل المزيد من الجهود لتنفيذ بقية الأهداف، لاستكمال الطريق نحو تحقيق كافة النتائج المرجوة في هذه الاستراتيجية. الاستراتيجية.

 

واعتمد التقرير على أداة تقييم الجهود المبذولة لتحقيق النتائج المستهدفة الواردة في الاستراتيجية والتي بلغت 226 نتيجة مستهدفة، حيث تشير أداة التقييم إلى “المنفذة” مما أدى إلى أن مستوى الإنجاز الحكومي كان مرتفعاً وإيجابياً. في حين تشير "العمل جار / يقترب من التحقيق" وإلى النتائج بدأت الجهات المنوط بها تنفيذ الإستراتيجية، إلا أنها لم تكتمل بشكل كامل لتحقيق النتيجة المستهدفة. أما بالنسبة للتقييم "لم يبدأ" ويشير إلى النتائج التي لم تبذل أي جهود لتحقيقها بعد.

 

وكشف التقرير أن نسبة النتائج المنفذة بلغت نحو 11% من إجمالي النتائج المستهدفة، في حين أن اقتراب الجهات المنوطة بها التنفيذ أدى إلى تحقيق 62.4% من إجمالي النتائج المستهدفة، في حين أن 26.6% من النتائج لم يبدأ العمل بها بعد. الأمر الذي يتطلب تسريع وتيرة العمل للبدء في تنفيذ هذه النتائج خلال الفترة المتبقية من الاستراتيجية.

 

وأكد التقرير أن العام الثالث منذ إطلاق الاستراتيجية كان مليئا بالتطورات والتدابير الإيجابية. ولعل أهم هذه الإجراءات هو قرب الانتهاء من مشروع قانون الإجراءات الجزائية وما يتضمنه من نصوص قانونية تهدف إلى تحقيق مجموعة من النتائج. كما واصلت الوزارات المختلفة إنشاء وحدات حقوق الإنسان التابعة لها. من ناحية أخرى، أوضح التقرير أن غياب خطة عمل تنفيذية يشكل التحدي الأهم الذي يواجه تنفيذ الاستراتيجية. ولذلك أوصى التقرير بضرورة اعتماد خطة عمل تنفيذية لتحقيق النتائج التي تضمنتها وتوضيح الأدوار المنوطة بكل جهة لتنفيذ النتائج المستهدفة للاستراتيجية والإطار الزمني لتحقيق كل نتيجة. استكمال عملية تنفيذ الإستراتيجية قبل نهاية المرحلة الأولى.

 

وفي هذا السياق، قال الخبير في مجال حقوق الإنسان ورئيس مؤسسة ماعت أيمن عقيل، إن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تمثل نقطة تحول في تعامل الدولة مع حقوق الإنسان. وهي في معناها الشامل أول وثيقة شاملة تغطي حقوق الإنسان في مصر، وتنفيذ نتائجها يتطلب التنسيق بين كافة الجهات المناط بها التنفيذ.

وأضاف عقيل أن تحقيق النتائج المستهدفة الواردة في هذه الاستراتيجية قد يكون أسهل إذا اتبعنا النهج الحالي. على العمل الجماعي والتشاركي وجعل التشاور مع الجهات المعنية وسيلة لتسريع وتيرة تنفيذ ما تبقى من نتائج الاستراتيجية ومعالجة التحديات التي تنشأ عنها على كافة المستويات، لافتا إلى أن ضمان المشاركة الفعالة للمجتمع المدني في المساعدة على إن تنفيذ نتائج الاستراتيجية يمثل قيمة مضافة ويسهل تحقيق النتائج الواردة في الاستراتيجية. في متناول اليد.

 

وأوضح عقيل أنه يجب العمل على زيادة التنسيق بين اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان والجهات المعنية الأخرى من أجل تنفيذ الاستراتيجية أو فيما يتعلق باقتراح خطة عمل تنفيذية لها. ودعا العقيل إلى ضرورة وضع خطة عمل تنفيذية، فضلا عن إنشاء آلية تنسيق مع الجهات المعنية للتشاور حول النتائج المستهدفة التي لم يبدأ العمل عليها بعد.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى