google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
اقتصاد وبنوك

ماذا تستهدف الحكومة من برنامج تعميق التصنيع المحلى؟

القاهرة: «سوشيال بريس»

وتعمل الحكومة المصرية على برنامج لتعميق التصنيع المحلي بهدف زيادة الاعتماد على المنتجات الوطنية وتقليل الواردات وزيادة مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي. وفيما يلي تعريف مبسط لبرنامج تعميق التصنيع المحلي.

تعميق التصنيع المحلي هو برنامج حكومي يهدف إلى تحسين القدرة التنافسية للصناعة المصرية، واستبدال المنتجات الوطنية المستوردة، وإنشاء قاعدة صناعية من الموردين المحليين، بهدف تقليل الواردات سواء من السلع التامة الصنع أو مدخلات الإنتاج التي تدخل في التصنيع.

وخصصت الحكومة 152 مكون إنتاج سيتم تصنيعها في مصر، وهذا هو العمود الفقري لتعميق التصنيع المحلي، أي أنه سيتم تصنيع مدخلات الإنتاج في مصر، ثم استبدال المكونات المستوردة، وإيجاد بدائل محلية، وتشبيك المصنعين فيما بينهم لتحقيق ذلك. التكامل الصناعي.

ومن أبرز ملامح استراتيجية تنمية الصناعة الوطنية حتى عام 2027، تحقيق خمسة أهداف أساسية بحلول عام 2026/2027، تشمل تحقيق معدل نمو صناعي 8%، وزيادة حصة الصناعة إلى 20% من الناتج المحلي الإجمالي، مع الوصول إلى معدل نمو للصادرات يتراوح بين 18 و25% سنويا، وتوسيع التحول نحو الصناعات الخضراء والاقتصاد الدائري، وذلك لتحقيق الهدف المنشود للدولة المصرية وهو تحقيق صادرات بنحو 145 مليار دولار.

وتسعى الاستراتيجية إلى جذب الاستثمارات لتعميق الصناعة، من خلال استهداف القطاعات الصناعية ذات الأولوية التي تتمتع فيها مصر بقاعدة تصنيعية وفرص ومزايا تنافسية على المستويين الإقليمي والعالمي، وذلك من خلال تقديم حزمة متكاملة من الحوافز والدعم الفني، بما يتيح بما يتناسب مع احتياجات كل قطاع صناعي حسب وزارة الصناعة.

وتحاول الدولة مواصلة تشجيع الاعتماد على الصناعة الوطنية، بهدف سد الفجوة بين الصادرات والواردات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات المحلية، مع العمل في هذا الصدد على إعداد جرد سلعي شامل للمنتجات التي يمكن الاعتماد عليها لتكون المصنعة محليا وتشجيع الاستثمار الصناعي بالشراكة مع خبرات القطاع الخاص العامل في مصر. بخبرات متميزة وكذلك الاستعانة بخبرات مراكز الأبحاث التكنولوجية لرفع كفاءة التصنيع المحلي.

تعمل الدولة على موضوع إحلال الواردات لتعميق التصنيع المحلي وتشجيع الاعتماد على الصناعة الوطنية، بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات الحكومية المعنية، في مختلف القطاعات الصناعية، بما في ذلك الصناعات الهندسية، ومكونات السيارات، ومنتجات الأجهزة المنزلية، والصناعات الكيماوية، المنتجات البلاستيكية والصناعات. الغزل والأقمشة والملابس.

وهناك تعاون مع البنك المركزي في إطار برامج تمويل إحلال الواردات ودعم الصناعة، بالإضافة إلى جهود الوزارة لتعزيز التعاون المشترك مع بعض الجهات المانحة الدولية للمساهمة في نقل تكنولوجيا الإنتاج ودعم عدد من القطاعات الصناعية ذات الصلة. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك الأمم المتحدة. للتنمية الصناعية “اليونيدو”، وكذلك الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وهو تعاون مشترك يهدف إلى تطوير مدن صناعية متكاملة وتعزيز عمليات تصنيع المنتجات الوطنية القادرة على المنافسة في الأسواق العالمية.

وتحاول الدولة حاليا العمل جاهدة على إنهاء قائمة المنتجات المستوردة التي يمكن تصنيعها محليا بتقنية عالية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى