google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
عيادة بريس

لا تؤذها.. هذا ما تفعله قسوتك فى شخصية ونفسية ابنتك

القاهرة: «سوشيال بريس»

المعاملة القاسية والتربية غير المرنة. إن التربية التي تعتمد بالدرجة الأولى على العنف والقسوة وعدم التقدير هي أسوأ تربية، وهي التي تنتج فتاة تعاني من مشاكل سلوكية ونفسية، وتضطرب حياتها، وتشعر دائما بالنقص. يؤثر العنف بأنواعه ودرجاته سلباً على نفسية الفتيات بشكل خاص، لأنه يقلل من احترامهن لذاتهن.

وبحسب تقرير منشور على موقع أولياء الأمور، فإن العنف الأسري بكافة درجاته، والذي قد يبدأ بالإساءة اللفظية والقسوة في المعاملة والحكم، وينتهي بالإيذاء الجسدي، يعد من أسوأ أساليب التربية ويدمر شخصية الفتاة ونفسيتها تمامًا. . في اليوم العالمي للفتاة، عليك أن تعي جيدًا ما تفعله القسوة بشخصية ابنتك.

وبحسب التقرير، فإن العنف والقسوة يؤثران سلباً على طبيعة الفتاة وشخصيتها ونفسيتها، من خلال التأثير المباشر على علاقاتها الاجتماعية، مما يجعلها مضطربة وتصبح إما قاسية أو خاضعة للغاية، بالإضافة إلى إزعاجها عاطفياً وعاطفياً. الجانب الروحي بداخلها، مما يجعلها تشعر بعدم الأمان الدائم مهما كانت العوامل المتاحة.

وتابع التقرير موضحًا أن القسوة تنتج فتاة تعاني من هذه الاضطرابات النفسية والسلوكية:

  • سلوك إيذاء النفس لدى العديد من الفتيات خلال فترة المراهقة.

  • اضطراب القلق والاكتئاب الشديد.

  • التبول اللاإرادي حتى في مرحلة المراهقة.

  • التعب والضعف المزمن، وهي حالة نفسية بحتة.

  • مشاكل واضطرابات شديدة في النوم.

  • الكوابيس المستمرة، واضطرابات في القدرة على النوم بشكل مستمر.

  • تعاني بعض الفتيات من غضب شديد، يعانين خلاله من الرغبة في العنف وما شابه ذلك من قسوة.

  • الخوف المرضي والذعر.

  • الانسحاب من المدرسة وعدم الرغبة في التعلم.

  • تجنب المنزل والابتعاد عنه عاطفياً ونفسياً، مما يعرضها لسلوكيات مسيئة أخرى.

  • الشخصية العنيفة هي شخصية مهزوزة تهتز ثقتها بنفسها وتضطرب نفسيتها.

ولذلك ينصح التقرير بدعم الفتيات اللاتي تعرضن للقسوة في التعليم، ومحاولة رؤية متخصص، حتى يتمكن من ممارسة الرياضة بانتظام، ومحاولة دعمهن وتجنب العنف والقسوة عليهن على الإطلاق.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى