قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية إن المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، أقل شعبية بين الناخبين من منافسه الديمقراطي حاكم ولاية مينيسوتا تيم فالز، وفقا لاستطلاع جديد أجراه مركز NORC لأبحاث الشؤون العامة التابع للوكالة.
دخل كل من فانس وولز إلى دائرة الضوء في الصيف الماضي باعتبارهما شخصين غير معروفين جيدًا على المستوى السياسي في الولايات المتحدة. وبينما يستعدان للمناظرة التي ستجري بينهما في وقت لاحق من هذا الأسبوع استعدادا للانتخابات الرئاسية الأمريكية، أظهر الاستطلاع أن الديمقراطيين أكثر إيجابية تجاه فالز والمرشحة الرئاسية كامالا هاريس مقارنة بموقف الجمهوريين من فانس والمرشح الرئاسي دونالد ترامب.
وقالت وكالة أسوشيتد برس إن نتائج الاستطلاع الجديد تعزز التحدي الذي يواجه الجمهوريين في هذه الانتخابات، مع بدء التصويت المبكر بالفعل في المزيد من الولايات.
أظهر الاستطلاع أن المشاعر السلبية تجاه فانس أكثر انتشارًا من المواقف الإيجابية. أشار حوالي نصف الناخبين المسجلين إلى أن لديهم وجهة نظر سلبية للغاية أو إلى حد ما تجاه فانس، مقارنة بـ 40٪ في أواخر يوليو. وبينما قال حوالي الربع أن لديهم نظرة إيجابية أو إيجابية للغاية تجاه فانس، فإن نسبة مماثلة لم تعرف ماذا تقول.
في المقابل، فالز محبوب أكثر. حيث أشار 3 من كل 10 ناخبين إلى أن لديهم وجهة نظر سلبية تجاه فالز، مقارنة بـ 4 من كل 10 قالوا إن لديهم وجهة نظر إيجابية، وقال حوالي الثلث إنهم لا يعرفون ماذا يقولون.
وأشارت وكالة أسوشيتد برس إلى أن هذا الفارق في الشعبية يمتد إلى مؤيدي كلا المرشحين. قال 70% من الناخبين الديمقراطيين إن لديهم رأيًا إيجابيًا بشأن فالز، مقارنة بـ 60% من الناخبين الجمهوريين الذين قالوا إن لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه فانس.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
