تجري الجهات المختصة التحقيقات مع متهم بالاستيلاء على أموال المواطنين عن طريق الاحتيال والتزوير عبر إحدى شركات تجنيد الأموال المتخصصة في الهجرة غير الشرعية، والاحتيال على المواطنين الراغبين في السفر للخارج والاستيلاء على مبالغ مالية منهم بحجة إرسالها. منهم إلى دول أوروبية، وحاول تبييض عائدات نشاطه الإجرامي، والتي بلغت نحو 10 ملايين جنيه إسترليني خلف أنشطة مشروعة.
وسبق أن ذكرت معلومات أن المتهم يمارس نشاط تجنيد الأموال، ويمارس نشاطاً واسع النطاق في مجال الجريمة المنظمة، من خلال تنظيم رحلات هجرة غير شرعية بين شباب من مختلف المحافظات يرغبون في السفر للعمل في الدول الأوروبية. مقابل المال، من أجل سفرهم بطريقة غير شرعية إلى دول أجنبية باستخدام التأشيرات. إلى الدول العربية وتذاكر السفر ذهابًا وإيابًا، وحاول تبييض عائدات نشاطه الإجرامي والتي بلغت نحو 10 ملايين جنيه، خلف أنشطة مشروعة كالسيارات والعقارات وغيرها.
وكشفت عدة تقارير عن قيام “شخص” بالاستيلاء على مبالغ مالية من كل منهما بعد إيهامهما بأنه قادر على إتمام إجراءات الهجرة لدولة أجنبية عبر الشركة التي يملكها. إلا أنهم اكتشفوا أن الشركة مغلقة، وتبين أن الواقعة حقيقية وأن المتهم كان وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع آخرين.
تم القبض عليه بتهمة غسل الأموال الناتجة عن نشاطه الإجرامي في مجال النصب والاحتيال على المواطنين بحجة إرسالهم إلى الخارج، ومحاولته إخفاء مصدرها وإضفاء طابع قانوني عليها وإظهارها وكأنها جاءت. من الجهات المشروعة من خلال (شراء وحدات سكنية وإدارية – شراء قطعة أرض – تأسيس شركات ومؤسسات تجارية – شراء… سيارات. وقدرت عمليات الغسيل التي قام بها الشخص المذكور بحوالي 10 ملايين جنيه تقريبًا. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تم أخذها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress