google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

غدا .. الرئيس الفرنسي يبدأ زيارة دولة إلى المغرب لتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين

القاهرة: «سوشيال بريس»

يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة دولة للمغرب تستغرق ثلاثة أيام غدا الاثنين، بدعوة من الملك محمد السادس، تهدف إلى إضافة زخم جديد للعلاقات الثنائية بعد سنوات من التوتر الدبلوماسي.

وأعلن القصر الملكي المغربي أن هذه الزيارة تأتي في إطار خطوة تهدف إلى ترسيخ عودة العلاقات الثنائية بين البلدين بعد فترة طويلة من الركود.

بدوره، قال قصر الإليزيه، إن الزيارة، التي تأتي بعد دعوة نهاية سبتمبر من الملك محمد السادس، تهدف إلى طرح رؤية جديدة للسنوات الثلاثين المقبلة في العلاقات الفرنسية المغربية، مع ضرورة المضي قدما مع المخططات التنموية للبلدين: مخطط فرنسا 2030، والمخطط النموذجي التنموي الجديد للمغرب 2030.

وتأتي هذه الزيارة تتويجا لتحسن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ومن خلال هذه الزيارة للمغرب، وهي الأولى له منذ نوفمبر 2018، يعتزم إيمانويل ماكرون طي صفحة هذه التوترات، حيث كانت هناك خلافات بين البلدين. بسبب قرار فرنسا سنة 2021 تخفيض تأشيرات الدخول بالنسبة للمغاربة، وتم رفع هذه القيود في ديسمبر 2022.

وسيحل الرئيس محل الفرنسي وزوجته بريجيت بمطار الرباط – سلا في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت باريس، وسيستقبلهما الملك محمد السادس.

وتقام في ساحة مشور بالقصر الملكي، مراسم استقبال رسمية للرئيس الفرنسي وقرينته، ​​يرافقها وفد كبير يضم المئات من الشخصيات الرفيعة بينهم وزيرا الداخلية برونو ريتايو ووزراء الخارجية. القوات المسلحة، سيباستيان ليكورنو. ومن ثم يعقد بالقصر الملكي لقاء ثنائي بين الرئيس ماكرون والملك محمد السادس، يعقبه التوقيع على اتفاقيات في مختلف المجالات.

ومن المقرر أن يعقد الرئيس الفرنسي، صباح اليوم التالي الثلاثاء، عدة لقاءات مع رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش، ومع رئيس الحكومة. مجلس نواب المملكة المغربية، ثم مع رئيس مجلس المستشارين.

وسيلقي الرئيس الفرنسي كلمة أمام أعضاء البرلمان المغربي، وهي إحدى أهم محطات هذه الزيارة، ثم يلتقي هو وعقيلته بريجيت بوفد ثقافي فرنسي مغربي، يتبعها جولة " “لقاءات ريادة الأعمال المغربية الفرنسية.” كما يقيم الملك مأدبة عشاء رسمية بعد غد الثلاثاء على شرف الرئيس وقرينته.

وسيجري ماكرون، خلال اليوم الثالث من الزيارة، نقاشات مع طلبة مغاربة وأفارقة حول الأمن الغذائي والزراعة المستدامة في إفريقيا، قبل… أن يلقي كلمة أمام عدد من أبناء الجالية الفرنسية بالمغرب، التي يبلغ عددها 53 ألف نسمة. الفرنسيون المقيمون بالمغرب، ومن الواضح أنهم يساهمون بشكل مباشر في تعزيز العلاقات الثنائية، بحسب مصدر رفيع في الإليزيه.

وتهدف هذه الزيارة إلى تقديم رؤية طموحة جديدة للسنوات الثلاثين المقبلة في العلاقات الفرنسية المغربية، بحسب المصدر في الرئاسة الفرنسية. وتدور هذه الرؤية الجديدة حول مواجهة العديد من التحديات وتحقيق أهداف مشتركة جديدة، بما في ذلك القدرة على الاستجابة لتطلعات الأجيال الجديدة. لذلك، “ستكون هذه الزيارة فرصة لمناقشة العديد من البرامج المتعلقة بالتدريب والتوظيف وتطوير ونمو الابتكار، كما ستكون فرصة للقاء عدد من رواد الأعمال والفنانين والفاعلين في الصناعات الثقافية والإبداعية”. على المستوى الفرنسي المغربي المشترك”.

كما سيتم مناقشة العديد من الخطط الطموحة المتعلقة بالتعليم العالي والبحث والتعليم، حيث يولي المغرب أهمية كبيرة لإصلاح التعليم، لذا فإن البلدين لديهما طموح مشترك للمساهمة في ذلك، وتعزيز الفرنكوفونية من خلال الابتكار وتعزيز التعليم العالي. والتعليم والثقافة، بحسب المصدر، مشيرا إلى أن المغرب يعد رابع دولة ناطقة بالفرنسية في العالم، حيث يبلغ عدد الناطقين بالفرنسية 13 مليون نسمة. وعليه، فإن المحور الأول لهذه الزيارة المهمة يرتكز على العمل على الأجيال الجديدة في إطار العلاقات الفرنسية المغربية طويلة الأمد من أجل تنمية البلدين.

كما ستتركز المناقشات على مواضيع مختلفة، مثل السيادة الاقتصادية، والسيادة في مجال الطاقة، والسيادة في الأمور الصحية، وفي مواجهة التحديات والقضايا البيئية، ويجب على البلدين توضيح تكاملهما فيما يتعلق بهذه القضايا، من خلال طريق. الخريطة التي تحدد طموحهم المشترك للمستقبل، وذلك من خلال إقامة المشاريع المشتركة الكبرى. كما سيتم التركيز على موضوع الأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي الذي يعد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتتميز فرنسا والمغرب بعلاقات دبلوماسية وثيقة وأيضا تربطهما علاقات اقتصادية متميزة، حيث يعتبر المغرب الشريك التجاري الأول لفرنسا في شمال إفريقيا، كما تعتبر فرنسا الشريك التجاري الأول للمغرب في العالم، بحسب الإليزيه. كما تعد فرنسا المستثمر الأجنبي الأول في المغرب بحوالي ألف شركة تمثل حوالي 150 ألف فرصة عمل مباشرة.

هذا بالإضافة إلى العلاقات المتميزة والتعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة والنقل والبيئة والمناخ، فضلاً عن التعاون الأمني ​​ومكافحة الهجرة. عدم الشرعية.

ورأى محللون أن هذه الزيارة تشكل فرصة تاريخية لتجديد العلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون في مجالات متعددة، وقد تشكل بداية جديدة تعكس التزام فرنسا بدعم المغرب في قضاياه الحيوية. كما قالت وزارة القصور الملكية المغربية، في بلاغ لها، إن هذه الزيارة “تعكس عمق العلاقات الثنائية، المبنية على شراكة متينة وقوية، بفضل الإرادة المشتركة لقادة البلدين لتعزيز العلاقات المتعددة الأبعاد التي تجمع البلدين”. البلدين معا.”

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى